• كتب: داود العمري 

اختتمت في الجامعة مسابقة المناظرة القانونية بنسختها الثانية، التي نظمتها كلية الحقوق بالجامعة.
وقد أقيمت بين فريق كلية الحقوق بالجامعة وفريق كلية الحقوق بجامعة ظفار تحت رعاية الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العمانية.

شهدت المسابقة تنافسا مثيرا بين الفرق الطلابية حول قضايا قانونية واجتماعية هامة، مستهدفة طلبة البكالوريوس في كليات الحقوق بسلطنة عمان، الذين أنجزوا ما لا يقل عن 60 ساعة معتمدة، وقد شاركت في المسابقة سبع كليات حقوق من في البلاد من جامعة السلطان قابوس، وجامعة ظفار، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة صحار، وجامعة الشرقية، وجامعة البريمي، وكلية البريمي الجامعية.  

كما جاءت المسابقة لتعزيز أهمية كل من استخدام فن المناظرة في تحليل القضايا القانونية، وتعزيز قدرات الطلبة في التحدث والإلقاء، وإكساب المخرجات القانونية مهارات القانوني المتميز كالاستنباط وحسن الإصغاء وقوة الإقناع والمحاججة، وتمكين الطالب من الإبداع والتميّز في المجال الوظيفي، مع ترسيخ ثقافة الحوار في العمل القانوني.

كذلك جاءت نتائج المسابقة بحصول فريق جامعة السلطان قابوس على المركز الأول، وحصول فريق جامعة ظفار على المركز الثاني كما حصلت الطالبة شهد بنت عبد الله الكلبانية، من كلية الحقوق بجامعة البريمي على جائزة أفضل متحدث في الجولات التمهيدية ، بينما حصلت الطالبة ريم بنت فهد العامرية من كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس على جائزة أفضل متحدث في الجولة الختامية.

وقال الدكتور صالح بن حمد البراشدي عميد كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس: إن المناظرات فنٌّ يكسب الطالب مهارات عدة وفوائد متعددة، ومن سلك سبيلها وانخرط في سلكها أدرك ذلك يقينا، ولم يخالجه شك أو ريب، فالمناظرة سبيل إلى تقوية الملكات الحجاجية، وتنمية الملكات البيانية، كما تُثمِّر الأدلة وإن كانت محدودة، وتضعها في قوالب صلبة موزونة.

  وأضاف الدكتور صالح: إن سبيل المناظرات لأمر حيوي لطالب القانون، فهي توسع مداركه وتربي فيه حس النقد والتحليل، والاعتراض والبيان، فالمناظر يبني المقدمات الممهدات ليصل إلى النتائج والغايات، وذلك لا يحصل إلا بالصقل والبناء والممارسة والعناء.