X638311283768843821

 

 

Banner-02

 

 

 

الذكاء الاصطناعي محور موضوعات المدرسة الصيفية في نسختها الثانية

تنظّم جامعة السلطان قابوس النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بعنوان: الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي في المدة من 7-12 سبتمبر 2024م بمحافظة ظفار, في منتجع روتانا صلالة .

ويشارك فيها حوالي 60 مشاركًا من أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي داخل عمان ودول مجلس التعاون من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة من القطاع العام و الخاص.

وتركز المدرسة الصيفية في نسختها الثانية على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي (AI) في التعليم والبحث العلمي. ويهدف برنامج "تمكين العقول" إلى الجمع بين الأساتذة الأكاديميين والباحثين لاستكشاف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، يهدف البرنامج كذلك إلى تعزيز التعاون وتنمية المهارات بين المشاركين.

وتستهدف المدرسة الصيفية جميع أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي في سلطنة عمان والخليج العربي، والأساتذة الشغوفين بالتدريس وحريصين على تطوير قدراتهم المهنية ومهارات التدريس وتعلّم أدوات ومنهجيات جديدة.

تسعى المدرسة الصيفية أيضًا إلى تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وجعلها متاحة لمختلف أطياف المجتمع من أنظمة التدريس الذكية إلى خوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية و الابتكار و البحث العلمي، وتوفر فرصة لأعضاء هيئة التدريس العمانيين للمشاركة في نقاشات مثرية مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي و باحثين متميزين في جميع أنحاء العالم بطريقة.

ومن خلال الخبراء الدوليين في الذكاء الاصطناعي سيُدرَّب أعضاء هيئة التدريس وتُحسّن مهاراتهم التدريسية والبحثية. وتتناول المدرسة الصيفية موضوعين رئيسين هما: الذكاء الاصطناعي في التعليم، والذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

والجدير بالذكر أنه في عام 2023، عقدت جامعة السلطان قابوس أول مدرسة صيفية في التعليم العالي في سلطنة عمان. ركّزت على تصميم مقررات مبنية على نمط التعلّم الهجين ومقررات مبنية على التعلّم المبني على الكفاءة، وأدى نجاح تلك النسخة إلى انعقاد النسخة الثانية، وتماشيًا مع رؤية عمان 2040 في الترويج للسياحة اُختير موقع المدرسة الصيفية  ليكون في صلالة في السنة الثانية على التوالي؛ تعزيزًا مفهوم السياحة الأكاديمية.

About the Author