X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

طلبة الجامعة يختتمون رحلتهم إلى تركيا

21 Aug, 2024 |

اختتم وفد طلبة جامعة السلطان قابوس رحلته إلى الجمهورية التركية التي نظمها مكتب التعاون الدولي بالجامعة بالتعاون مع جامعة سكاريا التركية، استمرت الرحلة مدة أسبوعين، وهدفت إلى التعريف بالجوانب التاريخية والثقافية والسياحية لجمهورية تركيا، والالتقاء بطلبة جامعة سكاريا. بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات الجماعية لتعزيز القدرات وبنائها، وتنمية المهارات الشخصية ومهارات التواصل والحوار مع الثقافات المختلفة.
تضمّن برنامج الرحلة فعاليات منوعة، وتجارب مختلفة، زار خلالها الوفد الطلابي جامعة سكاريا، كما تم تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمؤسسات الثقافية والشركات والمصانع الرائدة مثل الخطوط الجوية التركية ومصنع عربات القطار وغيرها، بالإضافة إلى خوض حوارات مثرية في التاريخ، وثقافة المجتمع، والعادات والتقاليد.
وفي ختام البرنامج، أقام المشاركون فعالية بعنوان" اليوم العماني" يعبرون فيها عن انطباعاتهم ويعكسون رؤاهم وحصيلة الفائدة والتجارب التي اكتسبوها خلال الرحلة، والحديث معهم وانطباعات المشاركين عن تجربتهم والدروس التي تعلموها خلال الرحلة. 
تسهم مثل هذه البرامج والرحلات في تشكيل الوعي والفهم العميق للطلبة، وتعزيز قدرتهم على فهم واستيعاب الآخر، والتعرف عليه، والتعريف بسلطنة عمان تاريخا وثقافة وشعبا. 
قال الطالب مخلص الحسني عن الرحلة: " كانت لها أثر في صقل شخصياتنا ومهاراتنا في جوانب الحياة المختلفة، فتركيا دولة تنعم بتاريخ عريق، وطبيعة ساحرة، وثقافات متنوعة. اكتسبت خلال هذه الرحلة الكثير من المهارات التي شكلت فارقًا في شخصيتي وأيضا هنالك عدة مهارات تطورت لدي كالاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية، وحسن التصرف في المواقف الصعبة،  وقد عملنا على تبادل الخبرات كلٌ في مجال تخصصه، واكتسبنا مهارات عديدة مثل: القيادة، والتواصل مع أشخاص من ثقافات وطوائف مجتمعية مختلفة، وقد كان حاجز اللغة من أبرز التحديات التي واجهتنا في محافظة سكاريا، فهنالك قلة ممن يتحدثون اللغتين العربية والإنجليزية، ولكننا كسرنا هذا الحاجز بتعلم بعض المفردات التركية الأساسية، ومخالطة الطلبة العرب الناطقين باللغة التركية".
وأضاف الطالب أحمد الحارثي عن الرحلة قائلاً: "كانت تجربة مفيدة وممتعة، إذ تضمن البرنامج محاضرات تتعلق بالتاريخ والثقافة التركية، وأيضا محاضرة عن الاقتصاد الإسلامي، كما تضمن البرنامج زيارات لعدد من الشركات والمصانع، مثل الخطوط الجوية التركية ومصنع عربات القطار، بالإضافة إلى التواصل مع الناس من ثقافات ولغات مختلفة، أكسبني العمل ضمن فريق الكثير من المهارات منها مهارات الاتصال والتواصل والحوار وتبادل الآراء والنقد البناء واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية وقيادة الفريق".
وقالت الطالبة العنود الشكرية: " فقد كانت تجربة غاية في المتعة والفائدة صقلت شخصياتنا وعلمتنا الكثير من المهارات، فقد كانت فرصة جميلة للاختلاط بالشعب التركي الصديق وتبادل ثقافتهم من تجربة لأكلهم واستخدام للنقل العام وطريقة سكنهم والنظام السائد بشكل عام في الأماكن المختلفة من أسواق وحدائق وما إلى ذلك. رأينا أيضًا في جامعتهم طريقة المحاضرات وزرنا مختبراتهم ومكاتبهم واستراحاتهم وتعرفنا على أغلب كليات الجامعة وهذه لفته معلوماتية توضع في الذاكرة، كما عززنا روح التعاون والعمل الجماعي واحترام ومراعاة الآخر".
وقالت الطالبة مهرة البلوشية: " كانت الرحلة الثقافية إلى تركيا رحلة محورية في حياتي، فبالإضافة إلى الجانب المعرفي التعليمي، توسع إطاري الفكري بشكل كبير بفضل الزيارات المثرية التي أقيمت في الأماكن التعليمية والصناعية مثل أكاديمية الطيران، بورصة اسطنبول، مصنع القطارات، وجمعية مسياد لرجال الأعمال وغيرها. كما كانت الجامعة نفسها مصدراً للمعرفة والتعلم، تعلمت منها الكثير لاسيما من التخصصات المُدرّسة في الجامعة، وهذا يعزز تطوّري الأكاديمي، وقد كانت التجربة ضمن هذا الفريق كانت ذات طابع استثنائي في قيمتها وفائدتها. الفريق تميز بجودة أعضائه، كما وفربيئة داعمة ساعدتني في التغلب على التحديات والضغوط، وشكل مصدر إلهام وتشجيع لتحقيق أهدافي الشخصية والمهنية بشكل أفضل. باختصار، هذه التجربة لم تكن مجرد تجربة عمل ضمن فريق، بل كانت مدرسة اجتماعية علمتني قيم التعاون والتكيف مع مختلف الأنماط الثقافية والفكرية، وأسهمت في بناء علاقات دائمة ومثمرة".


 

About the Author

علي الخياري

علي الخياري

محرر محتوى