استبشروا باعتماد البرامج الدراسية الجديدة .. فماذا قال طلبة الجامعة حول طرح برنامج " الذكاء الاصطناعي "؟
استبشر طلبة جامعة السلطان قابوس بالقرارات المعتمدة من مجلس الجامعة خلال اجتماعه الرابع للعام الأكاديمي 2023/ 2024 ، والذي تم فيه اعتماد طرح برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي (AI) من كلية العلوم، وبرنامج بكالوريوس في إدارة الأعمال والاقتصاد الرقمي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبرنامج بكالوريوس الطب البيطري من كلية العلوم الزراعية والبحرية، وكذلك إعادة هيكلة برنامج بكالوريوس الترجمة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، واعتماد طرح برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد طرحت الجامعة برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي (AI) من كلية العلوم استجابةً للتطورات السريعة في هذا المجال، وتلبية للحاجة المتزايدة لدراسة أساسيات ومناهج هذا التخصص، حيث أن للذكاء الاصطناعي دور محوري في الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة، وكذلك يسهم في إعداد جيل جديد من المتخصصين يمكنهم أن يسهموا في تعزيز مكانة السلطنة في مجال التكنولوجيا والابتكار. وحول هذا الموضوع ألتقينا بمجموعة من طلبة الجامعة ليحدثونا عن أهميته هذا البرنامج بالنسبة للجامعة، ودوره في تعزيز الأبحاث العلمية، وخلق فرص عمل جديدة.
تقول الطالبة أمامة المقرشية تخصص علوم حاسب آلي بأن البرنامج سيضيف فائدة كبيرة جداً على مستوى البحث العلمي، وبذلك الجامعة سوف تستطيع مواكبة الجامعات المتقدمة خصوصاً أن الذكاء الاصطناعي أصبح يدخل في معظم التخصصات ويدخل في حلول غالبية المشاكل العلمية والتطبيقية.
وقالت الطالبة موزة الإسماعيلية تخصص علوم حاسب آلي، أن هذا البرنامج يعد إضافة مميزة للبرامج المطروحة من كلية العلوم خاصة أن برنامج الذكاء الاصطناعي مهم ورائد في عالم التقنية، ودراسته كتخصص دقيق تساعد الطلبة في التعرف على الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته بتعمق وتساعدهم في التطبيق العملي لما يتم دراسته. وكذلك سوق العمل بحاجة لأشخاص متخصصين في المجال، فخريجي هذا التخصص ستكون لهم فرص توظيف أسرع من باقي التخصصات، وبإضافة هذا البرنامج نتوقع وجود دكاترة ومحاضرين متخصصين، وبدورهم يساهمون في تحسين جودة التعليم والأبحاث العلمية.
وقالت الطالبة إيمان الريسي، تخصص فيزياء أن الذكاء الإصطناعي يعدّ تقنية مهمة وضرورية في وقتنا الحالي حيث أن أهميته لا تقتصر على قدرته على أداء المهام المختلفة بل في مقدرته أيضا على توفيرها بدقة متناهية. لذا فإن دراسة هذا التخصص ستفتح آفاق واسعة ليس على مستوى الأفراد فحسب بل حتى على مستوى المؤسسات. فأما على مستوى الأفراد، فأن مجال الذكاء الاصطناعي يعدّ من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في الوقت الحالي وكذلك فإنه يشهد تطورا واسعا وسريعا مما يتيح للفرد الفرصة في الإسهام في مجال مهم يلعب دورا كبيرًا في تغيير شكل العالم. وأما على مستوى المؤسسات، فإن وجود الذكاء الاصطناعي يعد ضروريا للتحول إلى عالم رقمي وذلك لما يمتلكه من قدرات عالية تمكنه من معالجة البيانات بمختلف أنواعها وتحليلها واتخاذ قرارات بناءً عليها. كما يمكن تدريبه وخلق أدوات جديدة تمكنه من أداء المزيد من المهام وتحسين مهام أخرى بكفاءة عالية.
وأضافت: يلعب الذكاء الاصطناعي دورا مهما في مجال الأبحاث العلمية. يتمثل هذا الدور من خلال مقدرته على معالجة كمّ هائل من البيانات مما يوفر الوقت والجهد وكذلك يعطي نتائج أكثر دقة ومن ثمّ يمكن تمثيل هذه النتائج على شكل رسوم بيانية مناسبة وتحليلها. كذلك فإنه يساعد الباحث في الوصول إلى أهم المصادر والمراجع التي يحتاجها في مجال معين وتلخيصها في صورة مبسطة واقتراح حلول مناسبة لما قد يواجه من مشكلات سواء فيما يتعلق بمجال البحث أو منهجيته وذلك بسبب قاعدة البيانات الكبيرة التي يملكها.
About the Author