من أجل تسليط الضوء على موضوع (معًا يمكننا تسريع وتيرة النهوض بنظافة الأيدي) نظّم مستشفى جامعة السلطان قابوس احتفاليةً باليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يوافق 5 من مايو. وقد هدفت الفعالية إلى التركيز على ضرورة الالتزام بنظافة الأيدي بفعالية، وتحقيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في أثناء تقديم الرعاية؛ فنظافة الأيدي تُنقذ ملايين الأرواح كل عامٍ عند الالتزام بها في الأوقات المناسبة وبالطريقة الصحيحة في أثناء تقديم الرعاية الصحية؛ فالرعاية النظيفة تحمي كلًّا من المرضى والعاملين الصحيين.

وقال الدكتور إبراهيم بن خلف البوسعيــدي ـ طبيب استشـاري أول في الأمراض المعدية ورئيس قسم مكافحة العدوى بالمستشفى الجامعي: في هذه الاحتفالية نُرسل رسالة للعاملين الصحيين داخل المستشفى وخارجه بأن غسل اليدين يعدّ من أهم الوسائل لمكافحة العدوى، وإنقاذ الأرواح من عدوى المستشفيات، وهناك تقنيات مُعينة لغسل اليدين يجب اتباعها في أثناء غسل اليدين وتعقيمها للتأكد من خلو اليدين من الجراثيم نهائيًّا، وهناك خمس فترات لغسل اليدين أثناء التعامل مع المريض فيتوجب غسل اليدين قبل معاينة المريض، وبعد معاينته، وأثناء لمس الأسطح حوالي المريض أو معالجته، خمس لحظات تعدّ من ركائز العناية بالمريض، ويأتي هذا اليوم للتأكيد على الأهمية البالغة لغسل اليدين من أجل حمايتهم من انتشار العدوى وبخاصة حمايتهم من عدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي أصبحت من المشاكل الصحية العالمية.

وأضاف: إنّ أفضل طريقة لحماية الناس والمرضى غسل اليدين وطبعا هناك طرق أخرى ولكن غسل اليدين أولها وهو الأقل تكلفة.

ويستهدف موضوع اليوم العالمي لنظافة الأيدي هذا العام «معا يمكننا تسريع وتيرة النهوض بنظافة الأيدي» عددا من الأطراف المعنية، لا سيما منظمات المجتمع المدني التي غالبا ما تكون قادرة على قيادة التغيير وتسريع وتيرته، للمساعدة في تسريع وتيرة النهوض بتحقيق نظافة الأيدي بفعالية في نقاط الرعاية وذلك للوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، بما في ذلك العدوى التي قد تتحول إلى أوبئة وجوائح، والعدوى المقاومة لمضادات الميكروبات التي يتزايد تواترها ونطاقها وأثرها.