تستعد جامعة السلطان قابوس لإقامة المؤتمر العلمي الدولي الثاني لشؤون الطلبة بعنوان (الأنشطة الطلابية وأثرها في تشكيل شخصية الطالب) للفترة من 15 إلى 16 من الشهر الجاري.

وترعى حفل افتتاح المؤتمر معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة.

ويتطلع المؤتمر إلى أن يتوصـل إلـى حلول للتحديات التـي تواجه ممارسـة الأنشطة الطلابية فـي جامعـة السـلطان قابوس، لتكـون نموذجـًا لممارسة الأنشطة الطلابية فـي البيئة العربية.

ويهدف المؤتمر إلى الوقـوف علـى آخـر مـا توصـل إليه البحـث العلمـي فـي القضايـا المرتبطـة بالأنشطة الطلابيـة وممارسـاتها داخـل الجامعـات، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الأنشطة الطلابية في أوقات الأوبئة، بالإضافة إلى التعرف على أهم التجارب المحلية والإقليمية والدولية في تعزيز ممارسات الأنشطة الطلابية بالجامعات، وإقامــة جســور التواصــل العلمي بيــن الباحثيـن فــي جامعة السـلطان قابــوس والباحثيــن مــن جميــع أنحــاء العالــم، وإظهار وإبراز فعالية الأنشطة الطلابية ودورها في تنمية وإثراء شخصية الطالب الجامعي، وطرح أهم المشكلات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة عند ممارسة الأنشطة الطلابية، وتقديم مقترحات وتصورات للنهوض بالأنشطة الطلابية الابتكارية داخل الجامعات، وعرض أهــم القضايــا ذات الصلــة بالأنشطة الطلابيــة، وصياغــة أوراق علميــة متعــددة الــرؤى والتطلعــات.

كذلك يناقش المؤتمر (12) محورًا هي: واقع الأنشطة الطلابية في الجامعات في ظلّ الجوائح والأزمات، وتحديات الأنشطة الطلابية في أوقات جائحة كورونا (كوفيد-19)، والإبداع والابتكار الطلابي في الجامعات العربية، والأنشطة الطلابية ودورها في تشكيل شخصية الطالب الجامعي، وأفضل الممارسات والأنشطة الطلابية عن بعد، والأنشطة الطلابية وتأثيرها بالأداء الأكاديمي، والأنشطة الطلابية الخاصة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة، وتعزيز الأمن الثقافي والفكري، والأنشطة الطلابية وتنمية المهارات المختلفة والمهارات الرقمية والمهارات القيادية ، والأنشطة الطلابية وأهداف التنمية المستدامة، والأنشطة الطلابية وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي للطالب الجامعي، وتجارب رائدة في ممارسة الأنشطة الطلابية في الجامعات العربية والعالمية.

ويستقطب المؤتمر نخبةً من أساتذة الجامعات والمختصين في مجال الأنشطة الطلابية، ومديري عمادات شؤون الطلبة بالجامعات العربية والعالمية، وطلبة الدراسات العليا والباحثين في مجال الأنشطة الطلابية، وأخصائيّ النشاط الطلابي في مؤسسات التعليم العالي، والعاملين مع القضايا الطلابية وأيضًا في مجال الأنشطة الطلابية.