بشعار ومفهوم جديدين، أطلقت دائرة العلاقات العامة والإعلام هويتها الإعلامية الجديدة، التي ترمي فيما ترمي إلى تبني الأدوات الحديثة في مفهوم التواصل المؤسسي، والعمل الإعلامي وفق تقنيات وأدوات الحاضر، إذ تأتي القصص الجامعية واضحة مختصرة وعملية، عبر مختلف الأدوات والقنوات والمنصات.
وخلال حفل إطلاق الهوية الجديدة لدائرة العلاقات العامة والإعلام التي رعاها معالي عبد العزيز بن محمد الرواس المستشار الثقافي لجلالة السلطان، تم تدشين المطبوعات الجديدة للدائرة، المتمثلة في نشرتي “اقرأ” باللغة العربية و”امبرنت/Imprint” باللغة الإنجليزية، كما تم تدشين المنصة الإلكترونية “أنوار” التي ستكون بمثابة صحيفة إلكترونية تسعى لنشر كل ما يتعلق بجامعة السلطان قابوس من قصص وحكايات تحدث في ربوع الجامعة.
ويتلخص مفهوم الهوية الجديدة في أن تكون عمليًّا، واضح الرؤية، مختصرًا بسيطًا وحديثًا، إذ اعتمدت أيقونته الأساسية على هذه الكلمات المفتاحية، وهي أيقونة تجمع عدة رموز بصرية، بين حرف الألف في كلمة اقرأ، وحرف (i) في كلمة Imprint، وبين رمز الدرع في شعار الجامعة، كما أنها تحمل ترميزًا آخر لقلم البوص .ويعزز هذه الأيقونة خط حديث واضح وقوي يترجم رسالة الدائرة لتكون واضحة سهلة دون تعقيد.
وجاء تطوير هذه الهوية لإيجاد محتوى إعلامي إيجابي وتفاعلي يتوافق مع رؤية ورسالة وأهداف وقيم جامعة السلطان قابوس. وتقديم محتوى إعلامي مواكب للعصر يركز على قصص وتجارب المنتسبين المرتبطين بالمؤسسة من طلبة وموظفين. وأيضا ترسيخ مبدأ الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة محليًّا ودوليًّا بما يخدم العملية الأكاديمية والبحث العلمي في الجامعة.
وشهد حفل إطلاق الهوية الجديدة افتتاح معرض مصغر يوثق للحركة الإعلامية في جامعة السلطان قابوس منذ تسعينيات القرن الماضي وإلى الآن. يذكر أن أول عدد من النشرة الداخلية الجامعية الفصلية باللغتين صدر في ديسمبر 1992/يناير 1993م، وأول صفحة بعنوان “في رحاب الجامعة” صدرت بالتعاون مع جريدة الوطن في عام 1995م، وأول عدد من مجلة “مرآة الجامعة” وهي مجلة ثقافية فصلية باللغتين صدر في شهر أبريل من عام 2000، وأول عدد من نشرة “أخبار الجامعة” صدر عام 1999، وأول عدد من “أنوار” صدر في نوفمبر 1999، وأول عدد من نشرة “شعاع” صدر في عام 2002م، وأول عدد من المسار صدر: في مايو 2003، وأول عدد من هورايزن صدر في مايو 2003م، وأول عدد من نشرة “الحدث” صدر في عام 2004م، وأول عدد من نشرة “الباحث” في ديسمبر عام 2004م.