بمشاركة أكثر من 200 طالبا وطالبة من مختلف كليات وجامعات السلطنة، أنطلقت مسابقة عمان الجامعية للبرمجة في نسختها التاسعة تحت رعاية الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات(للاتصالات وتقنية المعلومات)؛ وتأتي المسابقة ضمن المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية (مَكِين) وتحت مظلة سباق عمان للبرمجة.
نظم المسابقة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والشركة العمانية للاتصالات(عمانتل)، بالقاعة الكبرى.
مسابقة “عمان الجامعية للبرمجة” هي النسخة الوطنية من المسابقة العالمية الجامعية للبرمجة والتي تم تأسيسها بواسطة مجموعة من طلبة جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية و هدفها الأساسي تحفيز ومساعدة طلبة التخصص على تعلم البرمجة التي يحتاجونها في مقرراتهم الدراسية لتتطور بعد ذلك وتنتشر في جميع أنحاء العالم وتصبح تحت اسم “المسابقة العالمية الجامعية للبرمجة” .
وفيما يتعلق بمسابقة عمان الجامعية للبرمجة فقد بدأت في جامعة السلطان قابوس تحت اسم “مسابقة البرمجة القصوى” تستهدف طلبة تخصصات علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات وتهدف إلى إعداد الشباب لاكتساب المهارات التقنية التي تؤهلهم لسد احتياج سوق العمل من الوظائف المرتبطة بالتقنية والبرمجة والتطوير وكذلك تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير المنظقي والبرمجة والتعرف على أحدث الخوارزميات والتطبيقات بالإضافة إلى تدريب المشاركين تحت الضغوطات والعمل الجماعي والتواصل والتعارف مع الأقران وتكوين مجموعات العمل الافتراضية.
وتتلخص فكرة المسابقة حول قيام فرق مكونة من ثلاثة أشخاص من طلبة كليات وجامعات السلطنة بالتنافس في حل مجموعة من المسائل الحياتية التي تحتاج الى تصميم خوارزميات محوسبة يتم تطبيقها كبرامج حاسوبية خلال جلسات المسابقة باستخدام إحدى لغات البرمجة الراقية مثل لغة (بايثون)Python ولغة جافا ولغة سي بلس بلس وتنعقد المسابقة (سواء الوطنية أو العالمية) في جلسة واحدة تستمر 5 ساعات متواصلة بحيث تعطى الفرق نفس العدد من الأسئلة تتراوح في مستوياتها، ويتعين على الفرق حل أكبر قدر من الأسئلة خلال الفترة المحددة. ليتم في نهاية المسابقة احتساب نتيجة الفرق المشاركة بناء على عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الحل لكل مسألة، وأقل عدد المحاولات لحل كل مسألة.