X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

تطوير مناهج العلوم الاجتماعيّة وتسخير الذكاء الاصطناعيّ أهم التوصيات

اختتم بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية المؤتمر الدولي الرابع بعنوان “العلوم الاجتماعية والتنمية المستدامة: التحديات والتجارب والبدائل”، بمجموعة من التوصيّات أعلن عنها الدكتور نبهان بن حارث الحراصي -عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- وهي:
– أوّلًا: تطوير مناهج العلوم الاجتماعيّة وتحديث برامجها قصد التكيّف مع مستجدّات العصر ومتطلباته؛ وذلك من أجل الوصول إلى الحلول العمليّة لكلّ معوّقات التنمية في مجتمعاتنا، وبناء رؤى إستراتيجيّة طويلة الأمد.
– ثانيًا: تحويل المبادئ والمفاهيم والأفكار إلى أدوات إجرائيّة وآليات تنفيذيّة تضطلع بها مراكز البحث ومختبراتها في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة من أجل حوكمة التنمية المستدامة.
– ثالثًا: تسخير الذكاء الاصطناعيّ وتطوير البرمجيّات الذكيّة واستثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لحُسن قراءة الواقع واستشراف المستقبل وصناعة القرار السليم لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجيّة وإدماج السياسات وإشراك جميع مكونّات المجتمع الفاعلة لتنفيذ بنود الخطة الإستراتيجيّة وتحقيق أهدافها.
– رابعًا: لضمان ديمومة التنمية لا بد من الاستثمار الأمثل للثروات الطبيعيّة والقدرات الذاتيّة والمكونات الثقافيّة والحضاريّة واللغويّة اقتصاديًّا، وتعميق أهميتها لدى الأفراد وداخل المجتمع حاضرًا ومستقبلًا، والتركيز على أبعادها الرياديّة لبناء الروح القياديّة لدى الإنسان القادر على خلق الثروة.
– خامسًا: ضرورة الإفادة من التجارب الإقليميّة والدوليّة لإنجاح التنمية المستدامة في السلطنة، والتنسيق بين الأجسام السياسيّة والتشريعيّة والتنفيذيّة على الصعيد المحليّ والدوليّ من أجل ضمان الجودة.
– سادسًا: ربط مكونات الخطة الاستراتيجيّة 2040 ذات العلاقة بالعلوم الاجتماعيّة بدراسات علميّة معمقة تُسهم في فهمها وتحديد مساراتها تحقيقا للهدف الأعلى وهو الوصول إلى المؤشرات المحددة، وتعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ والتقويم.
– سابعًا: ربط العلوم الاجتماعيّة بالدراسات البينيّة لمعالجة مشكلات التنميّة، وتحقيق التكامل مع أهداف مؤتمرات الكليّة السابقة وتوصياتها.
– ثامنًا: عدم فصل المسائل الاجتماعيّة عن القيم الوطنيّة والإنسانيّة التي تشكّل قوام المجتمع العُمانيّ مثل الحريّة والتسامح وتمسّك الفرد بهُويّته العربيّة والإسلاميّة والانفتاح على الثقافات الإنسانيّة، وتربيته على تقبّل الآخر من أجل التعايش السلميّ والتدافع الإيجابيّ.
– تاسعًا: الاستمرار في تنظيم الندوات والملتقيات والمؤتمرات العلميّة التي تبحث في القضايا الاجتماعيّة والثقافيّة، وتتوسّع فيها لتحقيق نتائج دقيقة، وإقامة شراكة علميّة بين الباحثين من تخصصات معرفيّة مختلفة لمعالجة مواضيع التنمية المستدامة.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية