كتب: سعيد بن عبدالله العزري

قامت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بتدشين مشروع “تعزيز إمكانية الوصول للطلبة ذوي الإعاقة” وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، هذا المشروع ممول من قبل شركة اوكسيدنتال عُمان وجاء في خضم الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزبز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة لطلبتها من ذوي الإعاقة.

في حفل التدشين ألقى الدكتور نبهان بن الحارث الحراصي- عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية كلمة تحدث من خلالها عن فكرة المشروع وأهميته للطلبة من ذوي الإعاقة، كما جاء في كلمته بأن الكلية تسعى لأن تكون مركزًا لدعم هؤلاء الطلبة لوجستيًا وأكاديميًا بأحدث التقنيات الموجودة وأن لا تقتصر هذه الخدمات لطلاب الجامعة فقط بل تتعدى لجميع مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان والتي تخدم فئة ذوي الإعاقة.
بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي يُعرف بالمشروع كاملًا كما قدم الفاضل سيف بن خلفان البوسعيدي -نائب رئيس الشركة للموارد البشرية وخدمة المجتمع تحدث فيها عن تاريخ الشركة وأهمية الخدمة المجتمعية وتأسيسها لاستثمارات مشتركة للتعاون الدائم بينها وبين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي المختلفة في هذا المجال. كذلك تم تدشين تطبيق “بيدي اقرأ” وتطبيق” وصول” اللذان يعملان على تسهيل الخدمات للطلبة ذوي الإعاقة وسهولة الوصول للمتطوعين منهم لمساعدتهم أكاديميًا.
كما قامت راعية الحفل معالي الوزيرة مع الحضور بزيارة مرافق الكلية المخصصة لذوي الإعاقة والاطلاع على الخدمات المقدمة لهم من خلال هذا المشروع، كما قاموا بالاستماع للطلبة ذوي الإعاقة ومعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم كافة لما سوف يحقق من تحسين للخدمات لهم.
وقال الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع: إن هذا المشروع جاء لتعزيز الطلبة من فئة ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة وأن المشروع قد اكتمل ولكنه في توسع دائم وتطوير مستمر، كما أن الجامعة تسعى لتطوير التخصصات كافة بما يتلاءم مع احتياجات هذه الفئة سواء السمعية أو البصرية أو الحركية، وأيضا تسعى لتطوير منظومة متكاملة لإدارة وحوكمة هذه المشاريع الخدمية وتقديم الدورات المختلفة لكيفية التعامل مع هذه الفئة من الطلاب ليشعروا بالاندماج وعدم الاختلاف بينهم وبين باقي أقرانهم وزملائهم، كما أننا نتطلع خلال العام القادم بإن الله أن تكون هناك خدمات أفضل فعلى سبيل المثال قبل أسبوعين تم توقيع اتفاقية مع شركة او كيو لتدريب الهيئة الاكاديمية والإدارية بالجامعة بكيفية التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة الأمر الذي سيعزز من كفاءتنا في خدمتهم.