اختتمت المسابقة العمانية للمحكمة الصورية في نسختها الثانية، والتى نظمتها كلية الحقوق في الجامعة، وحصلت فيها الكلية على المركز الأول في المسابقة، وجائزة أفضل مذكرة خطية، وحصل الطالب مهند بن محمد بن محمود بني عرابة على جائزة أفضل مترافع .

وكان قد شارك في المسابقة 26 طالبًا موزعين على 4 فرق هي: جامعة ظفار، جامعة الشرقية، جامعة صحار، بالإضافة إلى كلية الحقوق بالجامعة، وضمت لجنة تحكيم المسابقة 17 مُحكّمًا من المحامين وأساتذة القانون والقضاة في مجال العمل القانوني ممثلة في عدة جهات المحلية، واستمرت لمدة أسبوع.

وألقى الدكتور صالح البراشدي -عميد كلية الحقوق- كلمة، وقال فيها: “أنَّ تأهيلَ الطلابِ وتَدرِيبَهم ليكونوا مُؤَهَّلِينَ لسُوقِ العمل مَطلبٌ أكاديميٌّ يكتسي أهميةً كُبرى، وماتَزال الجَامعةُ تسابقُ الزَّمنَ بخطًى دَؤُوبة، لتجسِيدِهِ واقعًا مَعيشًا؛ فَالمعرِفَة، لابُدَّ أَن تُصقَل حَتى تَتَشَكَّلَ المَهاراتُ الميْدانيةُ المطلوبة، وذلك لا يَتَأَتَّى إِلاّ بالتَّدريبِ والممارسة، وفي هَذا الإِطار جَاءتِ المسابقةُ العُمانيةُ للمحكمةِ الصورية؛ هَادِفةً لصَقلِ شخصيةِ الطُلابِ المشاركين، وتَنمِيةِ قُدُراتِهمِ الإِبداعيةِ، مِن خِلالِ كِتَابَة مُذكرَات خَطِّية، والتَرافُعِ أَمَامَ هيئةٍ قَضَائيةٍ صوريةٍ مُتخَصِصَة”.

وسعت المسابقة إلى خلق روح المنافسة بين الطلبة المتسابقين، وصقل وتنمية المهارات اللازمة لإعداد المذكرات القانونية من ادعاء ودفاع، كذلك تقديم المرافعات الشفوية أمام لجان تحكيم مشكلة من شخصيات قانونية متميزة في مجالات العمل القانوني المختلفة، كما تهدف المسابقة أيضًا إلى تعزيز أواصر التعاون بين كلية الحقوق بالجامعة ونظيراتها من كليات الحقوق في جامعات السلطنة.

وكانت المسابقة تحت رعاية فَضِيلة الشيخ المختار بن عبدالله الحارثي -رئيس محكمةِ القضاء الإداري-، وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى ال سعيد-رئيس الجامعة-، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والقضاة والمحامين، وطلبة كلية الحقوق، وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة.