احتفلت الجامعة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم بتكريم سفراء بنك الدم الجامعي، ويأتي محور احتفال منظمة الصحة العالمية هذا العام تحت شعار “تبرع بدمك واجعل العالم ينبض بالحياة” مسلطا الضوء على إسهام المتبرعين بالدم في إنقاذ الأرواح، وعلاج المرضى، وهو احتفال سنوي يهدف الى إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة المستمرة إلى الدم المأمون، وضرورة المبادرة والمواظبة على التبرع بالدم ضمانًا لإتاحة الإمدادات اللازمة منه.
كما تتيح هذه المناسبة الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية إلى العمل لتوفير موارد كافية؛ ووضع نظم وبنى أساسية موضع التنفيذ لزيادة عدد المتبرّعين بالدم طوعاً؛ وتزويد المتبرّعين بخدمات رعاية جيدة، ووضع برامج وطنية فعالة للتبرع بالدم وتعزيز خدمات نقل الدم للتأهب لمواجهة الحالات الطارئة والاستجابة لمقتضياتها.
وفي كلمة لها قالت الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية استشاري أول أمراض الدم بمستشفى الجامعة ومديرة برنامج علم أمراض الدم في المجلس العماني للاختصاصات الطبية أن بنوك الدم تواجه تحديات متزايدة في إتاحة كميات كافية من الدم لدعم احتياجات المرضى، مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته. مشيرة إلى التحديات غير المسبوقة التي أتت بها جائحة كوفد-١٩ لبنوك الدم في العديد من دول العالم متضمنه بنك الدم الجامعي، حيث تناقص عدد المتبرعين بالدم في البنك إلى مستويات ضئيلة خلال الأشهر الأولى من الجائحة لأسباب عديدة منها: خوف المتبرعين من الإصابة أو نقل العدوى إليهم وذويهم، وإلغاء حملات التبرع بالدم داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وأضافت الدكتورة أروى الريامية ” لقد شملت التحديات القيود المفروضة على الحركة في الفترة المسائية خلال شهر رمضان المبارك وإلغاء حملات التبرع بالدم في الجوامع والمجمعات التجارية، مما أدى إلى الاعتماد الأكبر على دعوة المتبرعين للتبرع في بنك الدم الجامعي وتوفير التصاريح اللازمة لوصولهم للبنك في أوقات منع الحركة”.
فيما قدم الدكتور خليفة بن ناصر الوهيبي مدير مستشفى جامعة السلطان قابوس شكره لجميع من ساهم في الدفع بثقافة التبرع بالدم وخدمة التبرع به إنقاذًا لحياة العديد من المرضى وتخفيفًا لمعاناتهم.