X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

تمديد العمر الافتراضي لفاكهة الموز

تعد زيادة العمر التخزيني للفواكه والخضروات باستخدام مواد طبيعية صالحة للأكل بعد الحصاد أمرًا مهمًا اقتصاديًا، ويمكن أن يكون مفيدًا لصحة الإنسان الغذائية. إذ تساعد تقنيات ما بعد الحصاد في الحفاظ على جودة الأنسجة الصالحة للأكل، مما يؤدي إلى فترات تسويق ممتدة وتقليل هدر الطعام. ومن هذه التقنيات هي الطلاء الصالح للأكل للسلع القابلة للتلف، والذي يعد أسلوبًا شائعًا تستخدمه الصناعات الغذائية خلال فترة ما بعد الحصاد، بما في ذلك النقل والتخزين.

هدف الدراسة

اختارت الباحثة ليلى بنت يعقوب اليحيائية -طالبة دراسات عليا بكلية العلوم الزراعية والبحرية- ثمرة الموز؛ لتكون محور دراستها، ساعية إلى الكشف عما إذا كان استخدام زيت الطعام يؤخر من فقدان الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه الثمرة بعد الحصاد.

التفاصيل

ولإجراء هذه التجربة استخدمت الباحثة صنفين من الموز، هما: (كافنديش، والحليب)، وصنفين من الزيوت، هما: (زيت الزيتون، وزيت المورينجا بيريجرينا) كطلاء صالح للأكل تحت ظروف تخزين مختلفة (الغرفة: 22-25 درجة مئوية، وثلاجة: 13-15 درجة مئوية) لمدة 12 يومًا. وتشمل الخصائص الفيزوكيميائية لثمرة الموز المقاسة لكل معاملة: نسبة فقدان الوزن، الصلابة، اللون، الرقم الهيدروجيني، مجموعة المواد الصلبة القابلة للذوبان، والحموضة النسبية، ونسبة المواد الصلبة الذائبة إلى الحموضة النسبية،وتركيز المعادن.

النتائج

أشارت نتائج الدراسة إلى أن زيت الزيتون والمورينجا بيريجرينا في هذه الدراسة لديها القدرة على إطالة العمر الافتراضي، وتحسين الجودة الفيزيائية والكيميائية لثمار الموز. إذ أظهرت الخصائص الفيزوكيميائية للموز المطلي بزيت الزيتون والمورينجا بيريجرينا نتائج أفضل بشكل ملحوظ من الموز غير المطلي تحت درجة حرارة التخزين 15 درجة مئوية و25 درجة مئوية.

وقد أدى الموز المطلي بطبقة من زيت الزيتون والمورينجا بيريجرينا والمخزن عند درجة حرارة 15 درجة مئوية إلى مزيد من التثبيط في عملية النضج، وتمّ العثور على أقل انخفاض في كتلة الفاكهة، وأعلى صلابة عند معالجتها بزيوت الطعام وتخزينها عند 15 درجة مئوية مقارنة بالفاكهة غير المعالجة عند 25 درجة مئوية.

كما تأخر تغير لون قشر الموز لكل صنف مغطى تحت درجة حرارة تخزين منخفضة مقارنة بالفواكه الغير مطلية المخزنة عند 25 درجة مئوية، حيث يتغير لونها بسرعة في فترة زمنية أقصر. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت نسبة الرقم الهيدروجيني، ومجموعة المواد الصلبة القابلة للذوبان، والحموضة النسبية، ونسبة المواد الصلبة الذائبة إلى الحموضة النسبية بزيوت الطعام، وظروف التخزين لكلا الصنفين. في المقابل، لم يتأثر تركيز المعادن معنويًا بجميع العوامل التي تم فحصها.

 

About the Author

ايمان الحسنية

ايمان الحسنية

محرر محتوى