“هناك حاجة ملحة للأمن السيبراني القائم على الأدلة، والنهج العلمي، والشفافية” هكذا بدأ الدكتور إيان ليفي، المدير الفني للمركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، محاضرته حول اتجاهات وتهديدات الأمن السيبراني التي قدمها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث أكد أيضًا على ضرورة تبنى إستراتيجية الحدّ من المخاطر مقابل إستراتيجية الحدّ من نقاط الضعف.
نظم المحاضرة مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس، ومما يشار إليه أن المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة أُطلق في 1 أكتوبر 2016، ويقوم المركز بتوفير فرص فريدة لبناء شراكات فعالة للأمن السيبراني بين الحكومة والصناعة والعامة لضمان أن تكون الدولة أكثر أمانًا عبر الإنترنت. وستتمكن القطاعات الرئيسية في المملكة المتحدة من التواصل موظفي “المركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة” للحصول على أفضل سبل المشورة والدعم فيما يخصّ تأمين الشبكات والأنظمة من التهديدات الإلكترونية، كما يوفر المركز إلى جانب الهيئات الأخرى القدرة على إدارة الحوادث للاستجابة والحدّ من ضرر الحوادث السيبرانية الناتجة عن الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق.
يُذكر أن إيان ليفي أصبح المدير الفني للمركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة في أكتوبر 2016، وشغل قبل ذلك منصب المدير الفني للأمن السيبراني في مقر الاتصالات الحكومية. كما قاد برامج تطوير الدفاعات لإدارة تهديدات الإنترنت، إضافة إلى تشجيعه الابتكار التقني لإيجاد الحلول المناسبة التي يمكن أن تحمي المملكة المتحدة من الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق والنشاط السيبراني الضار.