X638311283768843821

 





بنر انوار638809914890247596



  

 

"نحن نهتم" في يوم التوعية بسرطان الثدي

تحت شعار “نحن نهتم” نظمت جامعة السلطان قابوس فعالية يوم التوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع الرابطة العمانية لسرطان الثدي ووزارة التعليم العالي، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي ـ وزير الصحة، وبحضور طلبة من مؤسسات التعليم العالي من مختلف محافظات السلطنة، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي.

وتحدث الدكتور عادل العجمي ـ استشاري أول جراحة وترميم الثدي، رئيس وحدة جراحة الأورام بجامعة السلطان قابوس، رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي ـ في كملته الافتتاحية عن أهمية حملات وحلقات التوعية وذلك بسبب الزيادة في عدد المصابات بسرطان الثدي عالميًّا ومحليًّا، وترجع أهمية التوعية إلى المعرفة بالمرض، والخدمة الصحية، ثم الوقاية منه من خلال الكشف المبكر عن المرض. واستعرض العجمي في كلمته أيضًا إحصاءات المرض في العديد من الدول موضحًا أن عمان تمثل الأقل إصابة من بينها إلا أن أغلب المصابات بهذا المرض في السلطنة يتم علاجهن وهن في مرحلة متقدمة من المرض. إضافة إلى استعراضه إحصاءات نسب الشفاء من المرض حسب مرحلة المرض، وأيضًا تكاليف علاج سرطان الثدي حسب مرحلة المرض.

وتطرقت الدكتورة بدور اللواتية ـ من وزارة الصحة، في كلمتها إلى التعريف بسرطان الثدي ذاكرة أنه نمو لخلايا الجسم بصورة غير طبيعية ثم انتشارها في الأنسجة السليمة، كما تحدثت عن أعراضه من حيث الشكل والّلون والمخاطر، كذلك طرق الوقاية منه من خلال التغذية الصحية التي تقلل من الإصابة به إلى جانب النشاط البدني.
بعد ذلك تحدثت الدكتورة مروة بنت عبدالله الريامية، طبيب استشاري أول بمستشفى جامعة السلطان قابوس، عن الكشف المبكر للمرض وذلك عن طريق عدة وسائل وهي الفحص الذاتي والفحص السريري والفحص الدوري باستخدام أشعة الثدي، ووضحت كيفية الفحص لكل وسيلة.

بعدها تحدثت الدكتورة سامية الهطالية، استشارية جراحة أمراض الثدي بمستشفى نزوى، عن أنواع العلاج وأشارت إلى أن طريقة العلاج تعتمد على مراحل السرطان وهو (البداية، المتقدم، المنتشر) وبعض الخصائص النسيجية للسرطان، فيختلف العلاج بين الجراحة لاستئصال الورم والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاجات الموجهة.

وتناولت الدكتورة آمال أمبوسعيدية، استشارية بمستشفى جامعة السلطان قابوس، عن البعد النفسي للمصابة بالمرض حيث تمر المريضة بعدة مراحل تبدأ بالإنكار والغضب ثم المقايضة والاكتئاب، وتنتهي بمرحلة التقبل والرضا والتأقلم مع المرض، وتختلف هذه المراحل في فترتها من امرأة لأخرى وعلى حسب الدعم الاجتماعي وشخصيتها.
وتحدثت الدكتورة عبير الصائغ، استشارية أولى علم الجينات بمستشفى جامعة السلطان قابوس، عن العوامل الوراثية للمرض وطريقة التشخيص الجيني واختيار العلاج المناسب، بناء على معرفة الجين المسبب للمرض والفحوصات الدورية للأشخاص الحاملين للجين.

كما شاركت القاصة والروائية بشرى خلفان قصتها مع المرض والمراحل التي مرت بها منذ اكتشافها للمرض وحتى العلاج والشفاء التام منه في السلطنة، ودعت جميع الحاضرات إلى عدم الاستهانة بالكشف المبكر بغض النظر عن السن فلا يوجد سن معين للمرض، كما أكَّدت ثقتها بالطاقم الطبي العُماني، وأنه ليس أقل مستوى عما يُقدَّم في الخارج من خدمات طبية.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية