X638311283768843821

 



Banner-02

لا تترك أحدًا يتخلف عن الركب

(لا تترك أحدًا يتخلف عن الركب) تحت هذا الشعار العالمي احتفلت الجامعة باليوم العالمي للمياه 2019م، وقام بتنظيم هذه الفعالية مركز أبحاث المياه وقسم التربة والمياه والهندسة الزراعية بالتعاون مع وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه.
وبدأ الاحتفال مع كلمة الدكتور عثمان عبدالله، مدير مركز أبحاث المياه الذي أكد أهمية الشعار العالمي لهذا الاحتفال، فالماء حق للجميع ويجب ألا نترك أحدًا يتخلف عن الركب خاصة في حالات الكوارث والنزاعات والحروب ومن الضروري توفير ماء صالح للشرب والاستخدام الآدمي، وأضاف: إن أنشطة مركز أبحاث المياه تقام داخل الجامعة وخارجها على مستوى محلي وإقليمي ودولي.
وألقى الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي، مدير عام إدارة موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، كلمة أشاد فيها بالتعاون بين الجامعة والوزارة وذكر أن السلطنة خلال العقود الأربعة الماضية شهدت نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات، وقد صاحب ذلك تقدم كبير وملحوظ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة أجندة 2030 خاصة فيما يتعلق بالهدف السادس، إذ بلغ مؤشر حصول الأسر المعيشية على مصدر محسّن وآمن للمياه أكثر من 97% في المدن والمناطق الحضرية و88% في المناطق غير الحضرية، أما فيما يتعلق بتوافر واستخدام مرافق صرف صحي محسنة فبلغ نحو 97% سواء في المناطق الحضرية أو غير الحضرية، وأضاف الدكتور المشيخي بأن السلطنة وعلى الرغم من وقوعها ضمن حزام المناطق الجافة وشبه الجافة ومحدودية مواردها المائية إلا أنها حققت كذلك إنجازات رائعة في مجال تنمية وتقييم وإدارة الموارد المائية، ومما لا شك فيه أن الأمر يتطلب منا جميعًا بذل الكثير من الجهد والعمل في مجالات تعزيز وتنويع مصادر المياه والترشيد ورفع كفاءة استخدامها في كافة القطاعات بما يلبي احتياجات التنمية المستقبلية.
أما حلقة العمل المصاحبة للاحتفال فقد تضمنت 6 أوراق عمل تناولت الماء النظيف ومعالجة المياه وأثر الفيضانات على الناس وإمدادات المياه وغيرها من المواضيع المتعددة عن المياه، أيضا قدّم المتحدث الرئيسي في الحلقة الأستاذ الدكتور آلف روني فالتر بيرندتسون – القائم بأعمال المدير بمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة لوند السويدية – بحثًا بعنوان جوانب الصرف الصحي والجودة والإمداد للمياه. 

المعرض المصاحب


واحتفالًا بيوم المياه أيضًا نظمت مجموعة التربة والمياه والهندسة الزراعية بكلية العلوم الزراعية والبحرية معرضًا مصاحبًا في المساحة الخارجية الخلفية لمركز الجامعة الثقافي. ويهدف المعرض إلى زيادة الوعي وتثقيف المجتمع بأهمية الماء والمحافظة عليه، ونشر ثقافة إعادة تدوير واستخدام المياه الرمادية وكيفية استغلالها بطرق ترجع بالفائدة على المجتمع، ومشاركة التطور الحاصل في المجال المائي وكيفية استغلاله وتطبيقه بصورة أسهل في المدن الفقيرة.
تضمن المعرض ركنًا مخصصًا لتعريف الزوار بالموضوع العام يوضح لهم أهمية الماء ومدى ارتباطه بوجودنا. إضافة إلى تعريفهم بالقسم وإنجازاته في مجال الابتكار والبحث المائي والعلمي وعرض مشاريع تتحدث عن كيفية استغلال الماء بطريقة بحيث لا يكون فيه أي استخدام مفرط وتحت إدارة مدروسة علميًّا، وكذلك عرض مشاريع سهلة التطبيق والتكلفة في المدن الفقيرة لتوفير مياه ذات جودة عالية بتقنيات بسيطة التنفيذ.
ومن أبرز المشاريع التي عرضت:
مشروع فلتر النوى: وهو فلترة الماء باستخدام الفحم النباتي حيث يتم استخدام نوى التمر للتخلص من العنصر الثقيل البورون الموجود في الماء خصوصًا مياه المناجم، واستخدام قماش الساري الهندي للتخلص من بكتيريا (E-coli) الناتجة من المخلفات البشرية والحيوانية، واستخدام فحم خشب نبات المانجو لإزالة المعادن الثقيلة من الماء.
ومشروع المكثف الذكي: ويعمل المكثف الذكي على تكثيف بخار الماء الموجود في الهواء وتخزينه في إناء – مرتبط به – قابل للنفاذية إذ إن هذا المكثف مُبرمج للعمل من الساعة 2مساء إلى 5 صباحًا.
ومشروع تنقية مياه الصرف الصحي عن طريق بذور المورنيجا: ويتم فيه استخدام بذور المورنيجا لتنقية مياه الصرف الصحي عن طريق عميلة coagulation.
ومشروع سنسر للخزان المائي: ويهدف هذا المشروع إلى صنع جهاز يحتوي على عدة حساسات مثل (pH, EC)تتحسس جودة الماء داخل خزان المنازل، وتبلغ صاحب المنزل في حالة تغير جودة الماء لكي يتم تنظيف الخزان أو فلترة الماء.
ومشروع إنتاج الكهرباء عن طريق مياه الأفلاج: ويتم ذلك باستخدام حركة المياه في الأفلاج لإنتاج الكهرباء، ثم استخدام هذه الكهرباء لإنارة الشوارع الداخلية في الولايات أو لتشغيل أجهزة المزارع.
ومشروع الخزان المائي في محطات غسيل السيارات: تقوم فكرة المشروع ببناء خزان يحتوي على الفلتر الرملي، تتجمع فيه المياه المستخدمة في غسيل السيارات وتتم فلترتها ثم استخدامها للزراعة.
ومشروع إعادة استخدام الماء الناتج من أجهز تكييف المؤسسات الكبيرة: يهدف هذا المشروع إلى عمل نظام يراقب حركة المياه الخارجة من أجهزة التكييف في المؤسسات الكبيرة وتجميعها وإعادة استخدامها في الزراعة.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية