قالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، في احتفال الجامعة بيوم المرأة العمانية الذي يصادف 17 من أكتوبر من كل عام: “إن سمات العصر الذي نعيشه هيَّأ للمرأة نطاقًا أوسع للعمل، ومكَّنها من التخصص في العلوم الدقيقة والوظائف الحيوية في المجتمع”. مشيرة إلى فخر الجامعة واعتزازها بالمرأة العمانية التي تعمل أكاديمية وطبيبة ومهندسة، وتعمل في المجال الفني والإداري والحرفي، محافظة على قيم مجتمعها وحضارته وتاريخه الماجد.
وذكرت سموها أن عدد الموظفات في الجامعة يبلغ حاليًّا 1319 موظفة، وخلال العام الماضي بلغ عدد العمانيات الحاصلات على شهادة الزمالة في الطب 35، وبلغ عدد الحاصلات على شهادة الدكتوراه 106، وعدد الحاصلات على شهادة الماجستير 289، وعدد خريجات درجة البكالوريوس في الجامعة 508.
وقالت صاحبة السمو أن احتفال الجامعة بيوم المرأة العمانية هذا هو السادس منذ إشهاره، مشيرة إلى أن الاحتفال هذا لا يقتصر على جمع الشمل وتبادل الحوار فقط، بل يتعدى ذلك ليأخذ منحى آخر لاسيما في عالم متسارع الخطى، فالتحديات التي تتشكّل يومًا بعد يوم لا تقتصر على المرأة الرائدة في عملها في أي مجال كان، مؤكدة أن إعداد المرأة لتتبوأ هذا الدور بكل جدارة يُحتِّم علينا أن نتسلح بالعلم والمعرفة، وألا نتوقف عند ذلك بل أن نوظف تلك المعرفة إلى كل ما يفيدنا في حياتنا ومستقبلنا.
استضاف الحفل جميع موظفات الجامعة من إداريات وفنِّيات وأكاديميات وعاملات داخل الحرم الجامعي. وتضمن الحفل عرضًا لمادة فلمية عن يوم المرأة العمانية بعنوان “إنجازات تعانق السماء”، ومعزوفات وأناشيد وطنية، إضافة إلى المسابقات والسحوبات على الهدايا.