لَفُّوا الوشاحَ/ وجاؤوا حفلهم شُعلا
جاؤوا يزفُّون حلمًا…عمرهُ اكتملا
اُحتفل مساء اليوم بتخريج طلبة الكليات الإنسانية، البالغ عددهم 1651خريجًا وخريجة من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه والبكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية التربية، وكلية الحقوق، إضافة إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وهنّأ سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني الخريجين والخريجات في كلمته وقال: “ها نحنُ نحتفلُ بثلةٍ مباركةٍ آمنتْ بالنجاحِ واتبعتْ سبيلَه، إذ نشهدُ في هذه الليلة تخريجَ الدُّفعةِ العاشرة من حملةِ شهادةِ الدكتوراه، والدُّفعةِ الثالثة والعشرينَ من حملةِ شهادةِ الماجستير، والدُّفعةِ التاسعة والعشرينَ مِن حملةِ شهادةِ البكالوريوس، فهنيئًا لجميعِ الخريجينَ والخريجات، وهنيئًا لأهاليهم، الذينَ وقفوا معَهم، وسَاندوهم، ودَعَوا لهم، وهنيئا لنا بكم”.
وأضاف: “إنّ مخرجاتِ هذه الدُّفعةِ المُشرقةِ لَتَحْمِلُ على عاتِقِها أمانةً عظيمةً، شرّفَهم بها الوطنُ العزيز، لِيتمكنُوا – بعدَ التوكلِ على اللهِ – مِن الإسهامِ الفاعلِ في نهضةِ الوطنِ وتنميةِ مؤسساتِه، ولِيَضرِبُوا المُثلَ العُليا في الإخلاصِ والتفاني، ولِيعملَوا على تطويرِ ذواتِهم والارتقاءِ بمهاراتِهم، فمسيرةُ العلمِ بدأتْ، ولا تكادُ تتوقفُ أبدا”.
وقال: “تحتفل الجامعةُ هذا العامَ بتخريج (2954) خريجًا وخريجة من مختلفِ الدرجاتِ العلميةِ، وفي هذا الحفلِ الخاصِّ بالكلياتِ الإنسانيةِ يتخرّجُ (1651) خريجًا وخريجة. إذ تخرج في هذا الحفل (408) خريجين وخريجات من كليةِ التربيةِ، ومِن كليةِ الآدابِ والعلومِ الاجتماعيةِ (593) خريجًا وخريجة. فيما يبلغُ عددُ الخريجينَ من كليةِ الاقتصادِ والعلومِ السياسيةِ (448) خريجًا وخريجة، ويبلغُ عددُ الخريجينَ من كليةِ الحقوقِ (202)”.
وأضاف: “إنَّ العالمَ اليومَ يشهدُ تغيُّراتٍ اجتماعيةً واقتصاديةً وثقافيةً كبيرة، وتتنامى معدلاتُ القضايا التي تتطلبُ جهودًا بحثيةً ودراساتٍ متخصصة، وهنا يأتي دورُ المؤسساتِ الأكاديميةِ والمراكزِ البحثية، إذ يُعوَّلُ عليها، لتقديمِ الحلولِ العلميةِ الناجعةِ لهذه التحديات”.
ثم قدمت راعية الحفل معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، شهادات التخرج للخريجين والخريجات، عقبها كلمة الخريجين التي ألقاها كل من الخريج: خميس بن محمد الشرجي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، والخريجة أصيلة بنت علي المعمرية من كلية الحقوق.