X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

وسيلة الشباب لإثراء المحتوى المعرفي

الوهيبي: من خلال هذه القناة نحاول أن نسدَّ هذا الفراغ ونساهم في إثراء المحتوى

الزيادي: بعض الحلقات بعيدة عن تطلعات الجمهور الذي يبحث عن الترفيه والكوميديا

الرميضي: من الممكن تطوير القناة أكثر من خلال وضع خطة واضحة وهادفة

العبرية: المواضيع التي تقدمها القناة أغلبها مستهلكة تم طرحها سابقًا وتفتقر إلى العمق

 

استمع إليهم: سالم الشكيلي

ظهرت الكثير من البرامج اليوتيوبية التي تهدف إلى التعرض للسلوكيات والمواقف في المجتمع وتحليلها ومحاولة تقويمها وتصحيحها، وقد ظهر دور طلبة الجامعة في اليوتيوب بشكل كبير من خلال طرح العديد من القضايا والمشكلات. آخر قناة يوتيوبية ذاع صيتها حول الجامعة وخارجها هي قناة نيلوفر التي انطلقت على أيدي شباب الجامعة. نتطرق في هذا الاستطلاع إلى آراء المؤسسين والمشاهدين من ناحية جمالية وفنية لبرامج القناة.
يتحدث عيسى بن جمعة الوهيبي عن دوافع إنشاء القناة ويقول: هناك دافعان أساسيان لإقامة هذه القناة، الدافع الأول هو أن لدينا طاقات إعلامية، فوجدنا اليوتيوب هو المكان المناسب لتفريغ هذه الطاقات، والدافع الثاني هو أن المحتوى العماني اليوتيوبي يعاني من شحٍّ كبير، لذلك من خلال هذه القناة نحاول أن نسدَّ هذا الفراغ ونساهم في إثراء المحتوى اليوتيوبي العماني معرفيًّا. ومن أهم الجوانب التي سعينا لمراعاتها أن تكون أهدافنا واضحة وهي تقديم المتعة والمعرفة والتأثير. كما راعينا مسألة التفريق بين المحتوى التلفزيوني واليوتيوبي لأن جمهور اليوتيوب مختلف، يحتاج إلى محتوى عفوي وقصير. تبث القناة ثلاثة برامج، برنامج “جسق دوت كوم” مختص في تصحيح الممارسات الخاطئة لطلبة الكليات والجامعات والذي تم إيقافه مؤخرًا بقرار من إدارة الجامعة، وبرنامج “ربيهم صح” يهدف إلى تصحيح ممارسات الوالدين في التعامل مع الأبناء، وبرنامج “سينما بوكس” مختص بعالم الأفلام.
ويضيف الوهيبي، أصعب مرحلة هي اختيار الموضوع، إذ يتم الاختيار بناء على حاجة الجمهور، وطريقة توصيل الرسالة إلى الجمهور، وأكبر تحدٍّ يواجهنا حاليًّا هو بساطة الأدوات المتوفرة لدى القناة وعدم وجود المعدات الاحترافية التي بدورها تسهم في إنتاج عمل احترافي.
ويقول غالب الزيادي، طالب بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية: إن المحتوى الذي تقدمه القناة فكرته جديدة داخل محيط الجامعة، ويحظى باهتمام الفئة المستهدفة وهم طلبة الجامعة كونه يناقش بعض السلوكيات بأسلوب كوميدي غير خادش للحياء، إضافة إلى التنوع في القناة وطريقة العرض والسرد لكل القضايا بطابع شبابي مما جعل نسبة المشاهدات ترتفع لتصل إلى 5 آلاف مشاهدة، وهذا رقم ليس بالسهل تحقيقه مقارنة بالإمكانات التي تتوفر لديهم. كما أشار إلى أن بعض الحلقات بعيدة عن تطلعات الجمهور الذي يبحث عن الترفيه والكوميديا أكثر من تعبئته بالمعلومات.
وينصح الزيادي القائمين على القناة ألا يتأثروا بمن حولهم، أصحاب الرسائل المحبطة والمحافظة على النسق الذي هم عليه وعدم الاستعجال، والبدء بخطوات واضحة لتحقيق أهدافهم المرسومة بحذر ودقة ليحققوا نجاحًا أكبر.
ويرى محمد بن ناصر الرميضي، طالب في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، أن الحلقات ينقصها عنصر التشويق، ويقول بما أن منشئي القناة هم من طلبة الجامعة، أقترح عليهم مناقشة بعض القضايا المختصة بفئتهم ثم بعد ذلك التوسع للوصول إلى جمهور أكبر مع مراعاة صياغة محتوى البرنامج. ويضيف الرميضي: من الممكن تطوير القناة أكثر من خلال وضع خطة واضحة وهادفة، واستضافة بعض الشخصيات المؤثرة التي قد تثري محتوى القناة، وأن تتميز بالطابع العفوي البسيط بلا تكلف.
وأشارت رحمة بنت سعيد العبرية، طالبة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن المواضيع التي تقدمها القناة أغلبها مستهلكة تم طرحها سابقًا وتفتقر إلى العمق. وتضيف العبرية: يمكن أن تطور القناة طرح المواضيع من خلال استخدام الإحصاءات والأرقام والمصادر وأخذ آراء الناس في مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق المقابلات المباشرة؛ فالتنويع في أسلوب طرح المواضيع يعطيها قوة ونجاحًا أكثر.
وقال أحمد الصباري، متخرج في قسم الإعلام بالجامعة ومصور وصانع أفلام، أن القناة بشكل عام من الناحية الفنية مقبولة وهناك بعض النقاط تحتاج إلى تطوير، مثل عمل ديكور بسيط والتقليل من استخدام خلفية الكروما في التصوير، وضرورة التنويع في نمط عرض البرامج بحيث يتم صنع هُوية خاصة لكل برنامج. إضافةً إلى تنويع اللقطات المصورة بحيث تكون مأخوذة من الجوانب، والتنويع بين لقطات قريبة ولقطات متوسطة وبعيدة حسب طبيعة المشهد، واستخدام مؤثرات صوتية؛ وذلك لكي تعكس المشاعر بشكل أدق.

 

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية