في خطوة جديدة من نوعها تبنَّى قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية مسؤوليته في إثراء المجتمع الذكي من الناحية التقنية، وجسد ذلك في فعاليات الملتقى المعلوماتي الرابع الذي نظَّمه القسم بالتعاون مع مجموعة المكتبات والوثائق.

وتمثل الملتقى الذي يستمر حتى 18 من الشهر الحالي، في المعرض الذي يتضمن سبعة عشر ركنًا تحقق أهداف الملتقى، وتتكفل بتوضيح العديد من المفاهيم الذكية منها (إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، البرمجة، الطباعة ثلاثية الأبعاد، البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز والواقع الافتراضي، الحكومة الذكية، والحكومة الإلكترونية، الوعي المعلوماتي، والهندسة الاجتماعية)، كما تمثَّل في تدشين إصدارات مجموعة المكتبات والوثائق (الكتيب، والحقيبة، ومجلة الفهرس).

ويسعى الملتقى إلى توعية المجتمع العماني والعاملين بمختلف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالمسؤولية المستقبلية لتخصص دراسات المعلومات، ودور أخصائي المعلومات في إثراء المجتمع الذكي واختصاصه، وتعريفهم بأهم المصطلحات الحديثة في عالم التكنولوجيا والمعلومات وارتباطها بالتخصص، وتبصير الفئات المستهدفة بأهم التطورات في التكنولوجيا الحديثة وشبكات المعلومات، وكيفية التعاطي مع تخصص دراسات المعلومات في ظل التطورات. كما يسعى إلى إزالة الغموض حول الكثير من المصطلحات المتداخلة، والمتعلقة بالمجتمع الذكي، والتعريف بدور اختصاصي المعلومات في ظل التطورات المتلاحقة في المجتمع الذكي.

ويتضمن الملتقى عددًا من الحلقات النقاشية وحلقات العمل والمحاضرات موزعة على مدار ثلاثة أيام.