٥٣١ مجيدًا وصلوا القمة، فمن سار على الدرب وصل إلى مسرح القاعة الكبرى حيث كرمت الجامعة مجيديها، ومثَّل كل مجيد وصفة للنجاح والتفوق ومثالا يحتذى به لزملائه.

وعبر الدكتور حمود الحضرمي، عميد شؤون الطلبة عن فرحته بهذا اليوم وقال: إنه ليوم بهيج مفعم بفرحة لا تضاهى. كيف لا؟! وأنتم تعيشون فرحة تحقيق أحلام طالما انتظرتموها، وطموحات أصررتم أن تحققوها، فكان لكم ما أردتم بتوفيق من الله ومثابرة وعزيمة منكم، ومن سار على الدرب وصل. وأكد لمجيدي الجامعة أن الطموحات لا تتحقق بالتمني ولكن بالإصرار والعزائم الصادقة، فاجعلوا شعاركم دائما لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وبالإرادة نقهر الصعاب، ولقد كافحتم وبذلتم من أوقاتكم وأعماركم لتحقيق أحلام طالما راودتكم والحمد لله أنْ منّ الله عليكم بالتفوق والنجاح. وأكد على أن الدرب شاق وطويل ولكن بالكفاح والعمل تزول كل العقبات، وأن الوصول إلى القمة قد يكون سهلا ولكن الأصعب منه المحافظة على هذا التفوق، والبقاء في القمة.

وقبل بدء حفل التكريم قام سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة وراعي الحفل، بافتتاح المعرض المصاحب عن الرحلة الطلابية العشرين إلى المملكة المتحدة، والذي تضمن عددًا من الصور التي التقطها الطلاب في مختلف مدن المملكة المتحدة إضافة إلى بعض التحف التذكارية والبطاقات التي تتحدث عن المدن التي زارها الطلبة، ويعد هذا المعرض نتاجًا طلابيًا وشاهدًا واضحًا على ما قدمته وتقدمه مثل هذه الرحلات للطلاب المشاركين من خبرات ومهارات وقدرات حياتية وعلمية مختلفة.

وتنوعت فقرات حفل تكريم الطلبة المجيدين ففي بداية الحفل تم تقديم عرض مسرحي طلابي عن الرحلة الطلابية، ثم قام راعي الحفل بتكريم المجيدات والمجيدين من مختلف كليات جامعة السلطان قابوس.