• كتبت/ سارة البلوشية

تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، نظّم قسم اللغة العربية احتفالية ثقافية وأكاديمية، استعرضت جماليات اللغة العربية، وبحثت في سبل تعزيز حضورها في المستقبل الرقمي والمعرفي.

وفي الكلمة الافتتاحية، أكّد الدكتور محمود الريامي أهمية هذه المناسبة في ترسيخ الهوية اللغوية وتعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات. أعقب ذلك انطلاق الجلسة الحوارية «مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولًا»، التي أدارها الدكتور عيسى عبدالشافي، واستضافت كلًا من الدكتور طارق النعناعي ، والدكتور عمر الصديق، والدكتور محمد نور الدين المنجد.

وناقشت الجلسة التحديات الراهنة والفرص المتاحة لتمكين اللغة العربية في الميادين العلمية والثقافية والتقنية، مع التأكيد على دور السياسات اللغوية والمبادرات المؤسسية في دعم حضورها ومواكبتها للتحولات المتسارعة.

وعلى هامش الاحتفال، أُعلن عن مجموعة من المبادرات الثقافية، من أبرزها إطلاق العدد الجديد من مجلة «نص»، وتقديم عرض تعريفي عن «بودكاست كناشة» من إعداد أسماء بنت حمود المحروقية.  وقدم الشاعر زاهر بن غصن الصوافي فقرة شعرية تغنّت بأمجاد اللغة العربية وثرائها الحضاري.

واختُتمت الاحتفالية بالتأكيد على أهمية ربط اللغة العربية بالمسارات المبتكرة والسياسات اللغوية الشاملة، بما يضمن لها الريادة والاستمرارية في مختلف المجالات.