المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية يسدل ستاره مع ست توصيات
اختتمت في الجامعة أعمال المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية، الذي حمل عنوان:
"علم النفس في الظروف العادية والاستثنائية: رؤى معاصرة ومستقبلية"، بعد ثلاثة أيام من النقاشات العلمية والجلسات البحثية وحلقات العمل التخصصية، اجتمع الباحثون والخبراء من مختلف الدول لتبادل المعرفة واستكشاف الحلول العلمية لمواجهة التحديات النفسية والتربوية في عالمنا اليوم.
كما شهد المؤتمر 339 مشاركة علمية، توزعت بين: 227 عرضًا وجاهيًا و38 عرضًا افتراضيًا، بالإضافة إلى 70 ملصقًا بحثيًا و3 حلقات عمل متخصصة.
كذلك استضاف المؤتمر ثلاثة متحدثين رئيسيين من دول مختلفة قدموا رؤى متقدمة حول تكامل علم النفس الإسلامي، وأثر التحليل النفسي في البيئة العربية، ودور البحث التربوي في معالجة النقص العالمي في أعداد المعلمين.
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات منها تعزيز البحث العلمي التطبيقي في علم النفس والتربية، إذ يؤكد المؤتمر على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات الميدانية حول تأثير الأزمات النفسية على الأفراد والمجتمعات، ودور البرامج الوقائية في الحد من الاضطرابات النفسية.
كما أوصى المؤتمر بدمج التكنولوجيا الحديثة في التقييم والتدخلات النفسية والتربوية: التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية في دعم عمليات التشخيص والتدخل النفسي والتربوي، مع وضع معايير لضمان استخدامه بطريقة أخلاقية وفعالة.
بالإضافة إلى ذك أكد المؤتمر بضرورة تطوير برامج تدريبية للمعلمين والمختصين في الإرشاد النفسي والتربوي:
يجب على المؤسسات التعليمية تطوير برامج لبناء مهارات المعلمين والأخصائيين النفسيين في التعامل مع الصدمات والأزمات النفسية للطلاب، خاصة في ظل النزاعات والكوارث الطبيعية.
إلى جانب تعزيز الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الصحة النفسية: ضرورة التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإنشاء برامج دعم نفسي للطلاب والمعلمين في الأوقات العادية والاستثنائية.
كما أوصى المؤتمر الاهتمام بالصحة النفسية في بيئات العمل والمؤسسات التعليمية: دعا المؤتمر إلى تعزيز بيئات العمل الإيجابية للمعلمين والأكاديميين، مع ضرورة إدماج سياسات تحافظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتخفف من ضغوط العمل.
أيضا دعا المؤتمر إلى تعزيز دور الإعلام في نشر الوعي النفسي والتربوي: يوصي المؤتمر بضرورة إنتاج محتوى إعلامي علمي موثوق يهدف إلى زيادة الوعي بالصحة النفسية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الاضطرابات النفسية والتدخلات العلاجية.
About the Author