كتب: داوود بن مصبح العمري 

في ظل السعي لزيادة الوعي الاقتصادي والمالي، انطلقت فعاليات الملتقى المالي الخامس عشر في جامعة السلطان قابوس، بتنظيم من مجموعة الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد- أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ورئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة عُمان. 
كما يشارك في الملتقى مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية، إلى جانب عدد كبير من الطلبة والمهتمين بالشأن المالي والاقتصادي.

فعاليات متنوعة ومحطات تعليمية

يتضمن الملتقى معرضًا تفاعليًا يأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر محطات متعددة، تشمل المعرفة المالية، والادخار، والمؤسسات المالية، والأدوات الاستثمارية، والتكنولوجيا المالية (الفنتك). كما يُنظم خلال المعرض مسابقة للطلبة تهدف إلى ابتكار حلول جديدة تعزز من كفاءة العمليات المالية وتسهم في تطوير القطاع المالي.

أهداف متنوعة
بالإضافة إلى ذلك يركز الملتقى المالي على تحقيق عدة أهداف، أبرزها: زيادة الوعي المالي والاقتصادي، مع اشراك المؤسسات المعنية بالجانب الاقتصادي والمالي في الدولة للمساهمة في نشر الثقافة، والتأكيد على معرفة الوضع الاقتصادي لسلطنة عمان في الوقت الراهن والمستقبل، وابراز المواهب الابداعية والابتكارية والعلمية لدى الطلبة، وأيضا تطوير القدرات والمهارات الشبابية وتنميتها معرفيا وعلميا، إلى جانب بناء وتمكين قيادات وكوادر شبابية تساهم في التنمية الوطنية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار.

كذلك شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات، من بينهم صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، ومعالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وسعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء في القطاع المالي والاقتصادي.  
الجدير بالذكر أن الملتقى المالي الخامس عشر يستقطب سنويًا مئات الزوار من الطلبة والأكاديميين، إضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة رائدة لنشر الوعي المالي وتحفيز الابتكار في القطاع المالي.