طلبة الجامعة يستكشفون ريادة الاعمال في القطاع الحكومي
- كتب: أحمد جعبوب وحمد الهنائي.
ضمن إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الوطنية المتمثلة في المؤسسات الحكومية، نظم قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة زيارة ميدانية إلى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تأتي هذه الزيارة بهدف اطلاع الطلبة على الجهود المبذولة لدعم ريادة الأعمال في سلطنة عمان، وتعريفهم على المبادرات الميدانية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
استقبل الطلبة إسحاق بن عبيد الشكيلي- نائب الرئيس لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وممثلين من دائرة القيمة المحلية المضافة، ودائرة العلاقات والتعاون الدولي، ودائرة خدمات المراجعين. وقد بدأت الزيارة بجولة شاملة في مرافق الهيئة، كما تضمنت حاضنة مسقط المختصة لريادة الأعمال بالهيئة والتي تحتوي مساحات العمل الحر مع 36 مكتبًا مفتوحًا و16 مكتبًا مغلقًا، وهي مجهزة لدعم رواد الأعمال خلال مدة احتضان تمتد من سنة إلى سنتين. كذلك توفر الهيئة مرافق متنوعة مثل الحضانة لخدمة موظفيها والمؤسسات المجاورة، بالإضافة إلى نادٍ رياضي يعزز بيئة العمل الصحية.
بالإضافة إلى ذلك تعرف الطلبة على برامج التدريب والاستشارات القانونية التي تقدمها الهيئة لدعم المؤسسات الناشئة، بالإضافة إلى خدمات التنسيق بين الشركات المحلية. وتم تسليط الضوء على حاضنات الأعمال المتخصصة في الصناعات الإبداعية، وحاضنات عامة موزعة في صحار، وصلالة، ومسندم. كذلك أوضحت الهيئة خطتها للتحول الرقمي في مكتبتها، مع التركيز على أهمية دعم الفئة الناشئة والشباب من خلال برامج ابتكارية “الرائد الصغير"، وتُهيئهم للقيادة والمساهمة في الاقتصاد الوطني. لتهيئته بأسس الإدارة السليمة وتنمية مهاراته في ريادة الأعمال.
أيضا تقدم الهيئة حلقات عمل في ريادة الأعمال الاجتماعية، ودراسة الجدوى والقيمة المضافة.
إلى جانب ذلك تعرف الطلبة على المعالم الفنية والمعمارية للمبنى الذي يعود إلى عام 1979، وقد خضع للتجديد ليصبح بيئة عمل مناسبة وعصرية. وفي منتصف المبنى توجد ساحة برسم أرضي يعبر عن ثلاث أشياء وهي الفضيات والأعمال الخشبية، والنسيج وتزينها جدارية فنية تعبر عن الروح والتاريخ العماني، مع دمجها بالطابع المعماري العماني الأصيل والرؤية المستقبلية للوطن.

وفي البيت الحرفي العماني تعرف الطلبة تعرف الطلبة على استثمار الهيئة في المشاريع العمانية الصغيرة والمتوسطة، والتي تجاوز عددها 300 مشروع مدعوم من خلال تطبيق خاص، كما اطلعوا على مبادرة دعم 20 حرفة عمانية.
في ختام الزيارة استعرض الجانبين أوجه التعاون المشتركة بينهما، إذ تم التركيز على إمكانية تدريب طلبة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ضمن المقررات التدريبية الإلزامية، بالإضافة إلى طرح المجالات المتاحة التي يمكن الاستفادة منها في توظيف مخرجات القسم في مجال المعارف والمهارات العملية، بما يسهم في تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في سوق العمل
About the Author