كتب: سيف الجابري

احتفلت مجموعة المحاسبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بيوم المحاسبة العالمي، الذي يصادف العاشر من نوفمبر من كل عام، في الطابق الأرضي من الكلية. وتناولت الفعالية موضوع المحاسبة الجنائية، الذي يُعد فرعًا متخصصًا من المحاسبة يركز على التحقيق في الشؤون المالية للأفراد والشركات، ويُستخدم لكشف تفاصيل الجرائم المالية مثل الاحتيال والاختلاس. يُقدم خبراء المحاسبة الجنائية المعتمدون هذه الخدمات لصالح شركات التأمين، البنوك، أو جهات حكومية.

تلعب المحاسبة الجنائية دورًا حيويًا في مكافحة الفساد المالي والإداري من خلال كشف حالات الغش والتلاعب، وتقييم مدى مصداقية الشركات تجاه المساهمين والعملاء، ومتابعة مدى التزام الشركات بالتشريعات والقوانين، كما تساهم في حل النزاعات المالية من خلال تقدير الأضرار، وتعزز من دور الرقابة الخارجية على الشركات.

وتضمنت الفعالية أركانًا ثقافية حول الجرائم المالية، مثل:

    •    الاحتيال الضريبي: ممارسات غير قانونية تهدف إلى تقليل الالتزامات الضريبية عبر تقديم معلومات مضللة، كالإبلاغ عن دخل أقل من الواقع.

    •    الاختلاس: سرقة الأموال أو الممتلكات من قِبل موظف أو مسؤول عن طريق التلاعب بالسجلات.

    •    غسيل الأموال: تحويل الأموال الناتجة عن أنشطة غير مشروعة إلى أموال تبدو قانونية.

كما أُقيمت حلقة عمل بعنوان “ما وراء الأرقام” قدّمتها فتحية المسكرية، مؤسسة مكتب فتحية المسكرية للضرائب والحسابات القانونية وخبيرة في مجال المحاسبة الجنائية، تناولت فيها واقع المحاسبة الجنائية في سلطنة عمان. وشملت الفعالية أركانًا ترفيهية كركن التصوير، وركن المطاعم، وركن الألعاب والبلايستيشن.