"شعاع" يفوز بجائزة الشارقة للأدب المكتبي ضمن فئة أفضل مشروع
فاز مشروع المستودع البحثي العماني "شعاع" بجائزة الشارقة للأدب المكتبي ضمن فئة "أفضل مشروع"، وذلك في الدورة الرابعة والعشرين 2023-2024 لهذه الجائزة التي تسعى إلى تعزيز المعرفة والبحث العلمي، كما تنظم ملتقى سنويا بإمارة الشارقة للإعلان عن الفائزين بالجائزة.
مشروع المستودع البحثي العماني "شعاع" هو مشروع مشترك بين جامعة السلطان قابوس ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى جمع واتاحة الانتاج الفكري العماني في قاعدة بيانات وطنية، كما ساهم المشروع في إثراء المعرفة والثقافة، وعزز دور سلطنة عمان في تعزيز الوصول إلى المعرفة.
يترأس اللجنة التنفيذية للمشروع الدكتور نبهان بن الحارث الحراصي- عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، ونائبة رئيس اللجنة هي الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية- المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعضوية كل من المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري- عميد الدراسات العليا وعضو مجلس الدولة، والدكتور حمد بن محمد العزري- مدير المكتبة الرئيسية، وعبدالله بن سالم الهنائي- مدير المكتبة الطبية في جامعة السلطان قابوس، بالإضافة إلى الدكتور جمال بن مطر السالمي – أستاذ مساعد بجامعة نزوى.
أيضا يشارك في عضوية اللجنة المهندس سعيد بن مطر المقبالي- مدير تقنية المعلومات بجامعة البريمي، ومنير بن ناصر البطاشي-أخصائي مكتبات أول في الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم ومن الجهة نفسها تشارك أخصائية دعم التطبيقات عائشة بنت علي الفضيلية إلى جانب مدير الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم.
يذكر أن جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتترافق الجائزة مع اليوم العالمي للكتاب لتؤكد على أن المعرفة إنتاجاً واختزاناً واسترجاعاً هي الطريق الأمثل لتحقيق خطط التنمية المستدامة ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
وخلال عقدين من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها، فكان حرص هيئة الشارقة للكتاب على دعمها، حرصا منها على رعاية ونشر الوعي المكتبي والمعلوماتي والمعرفي على مستوى المتخصصين والجمهور العام، تلبيةً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة في النهوض بالثقافة والحركة العلمية والبحثية، والارتقاء بهذا المجال العلمي الحيوي، والعمل على دفع المؤسسات والجهات في العالم العربي على العناية به.
About the Author