الملتقى الثالث للمكتبة يناقش المنهج المزجي بين الفلسفة والتطبيق
انطلقت صباح اليوم فعاليات الملتقى الثالث لمناهج البحث العلمي بعنوان " المنهج المزجي بين المنطلقات الفلسفية والتطبيقات العملية" الذي تنظمة المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس بالقاعة الكبرى بمركز الثقافي.
وفي الافتتاح قدم الفاضل/ عبدالله بن فارس الغريبي نائب المدير لخدمات المعلومات بالمكتبة الرئيسية بالجامعة كلمة قال فيها: إن انعقاد هذا الملتقى هو جزء من رسالة المكتبة في دعم البحث العلمي والباحثين، ونحن نؤمن بأن البحث العلمي هو أساس التقدم والتنمية في جميع مجالات الحياة، ومن هذا المنطلق تسعى المكتبة الرئيسية إلى تطوير خدماتها باستمرار لتلبية تطلعات الباحثين بتوفير مصادر معلومات رصينة وهيئة أفضل بيئة بحثية ممكنة
وأضاف: تلعب المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس دورا بارزا في دعم البحث العلمي ومساندته، بما تقدمه من خدمات معلومات متطورة لتلبية احتياجات المستفيدين المعلوماتية لتعزيز مسيرتهم العلمية، وتوفير بيئة بحثية تساعد على الابتكار وتطوير الأفكار، كما تنظم المكتبة الرئيسة فعاليات وورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز مهارات البحث العلمي وطرق التعامل مع مصادر المعلومات لدى الطلبة والباحثين -على حد سواء-.
ثم بدء جلسات الملتقى ففي الجلسة الأولى تحدث الدكتور محمد الزهراني، من المملكة العربية السعودية عن المنطلقات الفلسفية وإستراتيجيات الدمج في البحوث المزجية. والجلسة الثانية قدمها الأستاذ الدكتور حسين الخروصي من جامعة السلطان قابوس عن مؤشرات جودة البحوث المزجية.
الجلسة الثالثة تحدث فيها الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني من دولة الكويت عن قضايا في البحوث المزجية. وفي الجلسة الرابعة تحدث الأستاذ الدكتور سامي السنيدي، عن الكتابة الأكاديمية النقدية في البحوث المزجية.
وتخلل الجلسات مناقشات عامة بين الحضور والمتحدثين عن الموضوعات المطروحة خاصة ان الملتقى ركز على عديدًا من الجوانب المتعلقة بالبحث المزجي؛ لإثراء الجوانب العلمية والعملية عند الباحثين وتشجيعهم على استخدامه وتبادل الأفكار والتجارب وطرق التعامل مع تحديات البحث العلمي.
ورافق الملتقى كذلك معرضا لمجموعة من الناشرين الأكاديميين الرعاة للملتقى، ويضم أيضًا مجموعة من الخدمات المقدمة من المكتبة الرئيسية .
ويأتي هذا الملتقى في إطار البرامج التي تنفذها المكتبة الرئيسية لدعم البحث العلمي والباحثين المنتسبين للجامعة والمجتمع الخارجي.
About the Author