كتب/ محمد الشموسي

احتفل قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة باليوم العالمي للغة العربية وذلك بقاعة المحاضرات رقم 9 وبحضور مجموعة من الأكاديميين والطلبة والموظفين من داخل الكلية وخارجها.

ألقى الدكتور زاهر بن مرهون الداودي- رئيس قسم اللغة العربية وآدابها كلمة أشار فيها بأن اللغة العربية في يومها العالمي الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -وهو الثامن عشر من ديسمبر من كل عام- منبرٌ شامخٌ يعكس فيه أثر اللغة العربية في تشكيل المعارف والفنون الأدبية ويراجع فيه أثرها في المجتمع فلا مجتمع دون لغة ولا لغة دون مجتمع. وأضاف في الصدد ذاته بأن جميعنا يعلم الإبداع الأدبي بأشكاله المختلفة لم ينفصل في كل عصر من العصور عن اللغة فقد وظف الأدباء اللغة في إبداعاتهم الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، وقد استطاع الأدباء أن يبرزوا أثر الكلمة في نفوس المتلقين مما ساعد على الارتقاء في اللغة العربية والنهوض بها، وأسهم الأدب بأشكاله الإبداعية في الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها فكشف للمجتمعات المختلفة حياة اللغة وقدرتها على مواكبة الأحداث المختلفة والتطورات عبر الزمان والمكان. وأكد الدكتور زاهر بأن اللغة العربية من أغنى اللغات الحية وأعمقها دلالة بحكم علومها وفنونها المختلفة في البلاغة، والنحو، والصرف، والمعجم، والدلالة. 
وألقى الدكتور فايز صبحي- أستاذ مشارك بالقسم نفسه، كلمة بعنوان "اللغة العربية هوية تتألق وإبداع نابض".

كذلك تضمن الاحتفال قصيدة شعرية ألقاها الطالب زاهر بن غصن الصوافي بعنوان "لسان الضاد"، وألقى رئيس مجموعة اللسان العربي بالكلية أحمد بن حمود عبدالباقي كلمة بهذه المناسبة.

إلى جانب ذلك استمع الحضور إلى تجربة أحد الطلبة مع اللغة العربية الفصحى وحبه الكبير للقراءة وهو الطالب مؤثر بن محمود بن صبيح أولاد ثاني من مدرسة الجنينية للتعليم الأساسي وقد حضر هذه الاحتفالية مع والدته، وقامت بإدارة الحوار الطالبة سمية بت خميس التوبية.

وجاء ختام الفعالية مع موشح أندلسي قدمه الطالب محمد بن سعيد اليعربي.