تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في جلسة حوارية
ضمن فعاليات موسمها الثقافي، نظمت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس جلسة حوارية بعنوان: "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي"، قدم الجلسة كل من: الدكتور أمجد سيد أحمد المدير المؤسس لمكتب البحث والابتكار، من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، والدكتور سعيد الراشدي أخصائي نظم معلومات بوزارة التربية والتعليم، والاستاذ سعيد الكلباني أخصائي خدمات رقمية بوزارة التربية والتعليم، أدار الجلسة الدكتور نورالدين محمد رئيس قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
سعت الجلسة إلى مناقشة كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومعرفة الفرص التي قد تنتج عن هذه التقنية وتبادل الخبرات بين المشاركين بتقديم نماذج ناجحة أو تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالي التعليم والبحث العلمي، أيضا تحفيز المشاركين على التفكير الابتكاري، وطرح أفكار جديدة حول الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والإشارة إلى التجارب المحلية التي تخص هذه التطبيقات في التعليم والبحث، وتوضيح التأثيرات التي تنتجها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجلات التعليم والبحث العلمي.
وتحدث الدكتور أمجد سيد عن تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي من حيث، السرد التاريخي للذكاء الاصطناعي، وأشهر التطبيقات في مجال البحث العلمي، وكيفية استخدام ومساهمة هذه التطبيقات في المشاريع البحثية وفي تحسين جودتها، وما هي التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، والتحديات والأخلاقيات التي قد تواجه الباحثين عند الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تطرق الأستاذ سعيد الكلباني إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم في عدة نقاط أبرزها: استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم في المؤسسات التعليمية وما هي الأدوار الأساسية لهذه التقنية في التعليم، وواقع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات العلمية، والتحديات التي سوف تواجه هذه المؤسسات في احتضان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
في الأخير طرح الدكتور سعيد الراشدي التجارب والأمثلة من الواقع التعليمي في سلطنة عمان وهي: منصات التعلم عبر الإنترنت، وتقنيات التقويم الذكي واستخدام أدوات التحليل الضوئي لفهم سلوك الطلبة، وتم عرض مشاريع البحث والتطوير، وعن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تفاعل الطلبة وإخراج ما بداخلهم من إبداع وقدرات.
واستهدفت الجلسة الأكاديميين، والباحثين، والطلبة وكل له صلة اهتمام بالموضوع.
About the Author