كتب/ وائل الوائلي

تجلّت الصورة في أبهى حلتها عندما نظّمت جماعة التصوير بجامعة السُّلطان قابوس أمسيتها الفنِّيَّة بمسمى (بَيْن)، والتي شهدت حضورًا جماهيريًّا واسعًا من عشاق الفنّ المُصوَّربالقاعة الكبرى.

وتضمَّنت الأمسية اِستعراضًا لأعمال أعضاء الجماعة من المصورين لأفكارٍ عديدةٍ تبلورت حول مواضيع متنوعة وبرسائل مختلفة؛ لتحقيق هدف الأمسية (نحوَ مسارٍ أنتَ عُنوانُه، تتمهَل بَيـن حينٍ وآخر قاصِدًا وُجهَتِك).

ومن أبرز الأعمال المعروضة خلال الأمسية: الدمى، الشطرنج، قصص لا تروى، العادات السيئة، عرض الدرون، شات أو أم جي، والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور؛ لما شكَّلته من اِبهارًّا في الأفكار والتصوير.

كما عرضت الأمسية تقريرًا مصورًا عن قرية وسال بولاية قريات، والتي تتميز بمزارعها وبساتينها الخضراء ومحاصيلها التي تجود بخيراتها من الفواكه والحمضيات والمحاصيل الأخرى، إلى جانب التضاريس المتنوعة للقرية المُحاطة بالجبال والكهوف والأودية.

إلى جانب أعمال الفيديو، استعرضت الأمسية الفنِّيَّة (بَيْن) أعمالًا لأعضاء الجماعة في مجال التصوير الضوئيّ لأبرز الصور الملتقطة والمتنوعة مجالاتها، والتي تحمل شغفًا كبيرًا للمصورين.

وعكست الأمسية مدى النُضج الفنيّ من ناحية الإنتاج المُصوَّر لجماعة التصوير وأعضائها والذي يشهد لهم بالتميز والمثابرة؛ لتنمية وصقل مواهب الطلاب في مجال فنّ التصوير.