رسالة ماجستير تتناول الحياة الوقفية في الرستاق
ناقش قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رسالة ماجستير للطالب نبيل بن ماجد العبري بعنوان: " الوقف في الرستاق وأثره في الحياة الاجتماعية والثقافية خلال الحقبة("١٢-١٤هـ/١٨_٢٠م).
سعت هذه الدراسةُ إلى تَتَبُّعِ تاريخ الوقفِ في مدينة الرستاق خلال الحِقْبَة التاريخية (("١٢-١٤هـ/١٨_٢٠م) وأَثَرِهِ في الحياة الاجتماعية، حيث تمحورت الدراسة في المنهج التاريخي الوصفي الذي يرتكز إلى التحليل والاستقصاء وذلك من خلال الاطلاع الوثائقيات المتعلقة بنسخ الأفلاج والوصايا والحُجَج الوقفية واستخلاص الحقائق التاريخية منها وتحليلها.
كما تم تقسيم الدارسة إلى مقدِّمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة؛ تَنَاوَلَ الفصل التمهيدي الثوابت النظرية بشأنِ الوقف وتعريفِهِ لُغَةً واصطلاحًا، ومشروعيَّته وأركانه وأنواعه، ونظرة المذهب الإباضي للوقفِ والصيغ المُستخدَمة. أمَّا الفصل الأول، فتطرَّقَ لِلتَّطَوُّر التاريخي للوقف في مدينة الرستاق، ومصادره وأنواعه، كما استعرضَ الفصلُ الثاني تنظيمَ الوقف وإدارته في مدينة الرستاق والمخاطر التي تعرَّضَ لها، وتناول الفصلُ الثالث أنواعَ الوقف الاجتماعي وأَثَرَهُ في الحياة الاجتماعية وإسهام المرأة الرستاقية في الوقف، ورَكَّزَ الفصل الرابع على أنواع الوقف الثقافي من خلال التَّطَرُّق لكلٍّ من الوقف الديني والوقف العلمي وأَثَرِهِمَا في جوانب الحياة الثقافية بمدينة الرستاق.
كذلك توصلت الدراسةُ إلى عددٍ من النتائج؛ أبرزُها: إِنَّها كشفتْ عن التطور التاريخي للوقف في الرستاق، وعوامل انتشاره، ومصادره وأنواعه، وكيفية تنظيمه وإدارته وتوثيقه، والمخاطر التي تَعَرَّضَ لها، والفئات التي شاركت في الوقف بما في ذلك المرأة الرستاقية وإسهاماتها الوقفية.
أشرف على الرسالة الدكتور علي بن سعيد الريامي، وشارك في الإشراف الدكتور ناصر بن عبد الله الصقري ترأس اللجنة الدكتور طلال بن يوسف العوضي، وعضوية الممتحنين: الدكتور موسى بن سالم البراشدي والدكتور ناصر بن علي الندابي
About the Author