أجرى فريق أمراض وجراحات الأذن بقسم الجراحة في مستشفى جامعة السلطان قابوس عمليةً جراحيةً لمريضة تبلغُ من العمر 14 عامًا تُعاني من نقص حادّ في السمع وذلك بزراعة مُعين سمعي عبارة عن جسر توصيلي
(Bone Bridge,BCI 602 with processor Samba 2) ؛ إذ يُعدّ أحد الحلول المطروحة في مثل هذه الحالات من نقص السمع. 
أجرى العملية الدكتور خالد بن سعيد بن عبدالله الزعابي، استشاري أمراض وجراحات الأذن والأنف والحنجرة، والفريق المساعد له بالمستشفى الجامعي.
وهذا الجهاز يُزرع لأول مرة في سلطنة عُمان بعد التحديث الجديد للجهاز من قِبل الشركة المصنعة. كما كانت المريضة تُعاني من نقص في السمع في الأذن اليسرى منذ مدة طويلة أثّرت في حياتها اليومية وعلى تحصيلها الدراسي خصوصًا في الموادّ التي تعتمد على درجة جيدة من السمع. وقد تمت متابعة المريضة بعد العملية للتأكد من التئام مكان الجرح بشكل تامّ يسمح بتشغيل الجهاز. بعدها تمت مقابلة المريضة بحضور والديها وتشغيل الجهاز لأول مرة، وقد تمكنت معه المريضة من استعادة السمع في الأذن المتأثرة لأول مرة منذ فقدها له قبل عدة سنوات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من المُعينات السمعية يعدّ مثاليًا في حالات كثيرة من نقصّ السمع على سبيل المثال لا الحصر حالات فقدان السمع التوصيلي بعد عمليات تسوس الأذن والتي تتآكل فيها عظيمات السمع، وحالات التشوهات الخلقية عند الولادة مثل انسداد صيوان الأذن خلقيًا منذ الولادة.