• د. جمال بن ناصر الصباحي- مسؤول مختبر الأجهزة المركزي- كلية العلوم الزراعية والبحرية .

تشهد جامعة السلطان قابوس مناسبة غالية وفرحة سنوية بتخريج كوكبة جديدة من طلبتها الذين طالما أثروا أرجاء الجامعة بذلك النشاط والحافز الكبير في التعلم وارتشفوا من المعارف والعلوم المختلفة. ليمدوا المجتمع بمعارفهم ومهاراتهم وليشكلوا لبنة من لبنات بناء هذا الوطن ولخلق أجيال علمية وكذلك الإسهام في بناء الإنسان.

رغم الظروف التي مر بها العالم جراء الجائحة ومنها السلطنة وماتبعتها من إجراءات استثنائية لكن ذلك لم يثني هذا من عزيمة الطلبة في التحصيل العلمي واكتساب المعارف وقبل كل هذا في الدور الذي قامت به الجامعة في عمل نقلة متزنة من التعليم الواقعي إلى التعليم الافتراضي.

إن المتأمل لمشارب العلم والمعرفة المختلفة في هذه الجامعة الفتية ليرى حجم الموارد البشرية التي تضاف إلى رصيد الكفاءات العلمية والمعرفية للإندماج في سوق العمل بما تحمل من أحدث المعارف والعلوم وهذا بحد ذاته هو انعكاس لتلك الجهود التي تقوم بها الجامعة ومنتسبيها في ذلك.

تزخر الجامعة بالعديد من الأرصدة المعرفية لخلق مجتمع علمي قائم بذاته متضمنا اخر تقنيات التعليم والمعامل والورش.

كما اهتمت الجامعة بالاستفادة من المقترحات والأفكار الطلابية إذ مكنت لهم الترشح في المجلس الاستشاري الطلابي. كما تسهم جماعات الأنشطة الطلابية في إحتضان أفكار الطلبة ومشاريعهم ذات التوجه البحثي والابتكاري.

فرحة إعتلاء سلم النجاح والتخرج هي فرحة تعم الجميع. فترى الأسرة والجيران والأقارب والأسرة التعليمية والأصدقاء تلتف لمتابعة حفل التخريج السنوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى والذي يعني الكثير للجميع. ما أحلاها من لحظة لتبقى ذكرى عالقة في الأذهان لذلك الخريج.