كتب: مازن الوردي وسالم الشكيلي.

في نسخته الرابعة والعشرين اختار المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي عنوان “البيانات الضخمة وآفاق استثمارها: الطريق نحو التكامل المعرفي”. وتضمن  50 ورقة عمل و100 متحدث من داخل السلطنة وخارجها من مختلف دول العالم.

تم خلال المؤتمر الإعلان عن تدشين المجلة العلمية بعنوان “دراسات المعلومات والتكنولوجيا”، وأما المعرض المصاحب للمؤتمر فعني بمؤسسات المعلومات الحكومية والخاصة، ويهدف إلى عرض آخر المستجدات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال. ويقدم المعرض عروضًا حية ومستمرة لمدة ثلاثة أيام للمتخصصين والعاملين في المكتبات.

وناقش المؤتمر القضايا المرتبطة بإدارة البيانات الضخمة واستثمارها من المستفيدين والمختصين. ويهدف إلى الجمع بين تطبيقات الباحثين والأكاديميين والمهتمين في مجال دراسات المعلومات والتخصصات المرتبطة مع توسيع الكفاءات المهنية والخبرات وقيمة المعلومات والمعارف المتأتية، وذلك ضمن برامج وخدمات المعلومات إضافة لتعزيز دور الناشرين والمسوقين والمجهزين لخدمات المعلومات وتشجيع موضوع البينية في إدارة البيانات الضخمة لضمان التكامل.

كذلك تناول المؤتمرون مجموعة من المحاور التي تتمثل في التعريف بالبيانات الضخمة وصناعة المعلومات وكيفية إدارتها وتسليط الضوء على البيانات الضخمة 2.0 ودور المختصين بها، فضلا عن التعريف بعلم البيانات وبرامج المكتبات والمعلومات والتَّطرق لواقع البيانات الضخمة في دول الخليج العربي.

يذكر أن جمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي تأسست في عام 1992، ويعقد مؤتمرها السنوي في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي حيث يقوم الأعضاء بإدارته والإشراف على برامجه. ويقوم الفرع بتنظيم مجموعة من حلقات العمل المتخصصة خلال العام إضافة إلى المعرض المصاحب والذي عادة ما يسلط الضوء على أحدث التقنيات الفنية المستخدمة في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.