الملتقى الأحيائي لمجموعة الأحياء بكلية العلوم أطلق نسخته الرابعة التي تستمر حتى الخميس 8 فبراير 2018م. ويأتي المعرض المصاحب للفعالية في سبعة أركان متنوعة هي: ركن “علاج المستقبل” الذي يعرض أهم تطورات وأساليب العلاجات الطبية الحديثة والحالات الطبية التي طُبقت عليها هذه العلاجات، كالتعويضات الاصطناعية المطبوعة بتقنية 3D، وتعديل الجينات لإخراج الطفرات الضارة بالأدوات الحديثة كريسبر/ كاس٩، وحقن الخلايا الجذعية لاستعادة المناعة وعلاج السكتة الدماغية. ويعرض هذا الركن أيضًا أهم التوقعات المستقبلية، كالجزيئات النانوية التي تتعرف على الخلايا السرطانية والبروتين الذي سيساعد على إيقاف مرض الزهايمر واللقاح الأبدي للإنفلونزا.

وركن “بيئة المستقبل” الذي يعرض أهم التقنيات التي ستساعد في خلق بيئة مستقبلية متجددة بالطاقة وخالية من الملوثات والنفايات كالرقاقة التي تحارب الميكروبات في المياه، الكائنات المجهرية الآكلة للبلاستيك، المرجان الاصطناعي، المحميات البحرية، البايوبلاستيك، والكائنات البحرية التي تحمي الأنظمة البيئية الساحلية.

ويضم ركن “مستقبل الغذاء” التعديل الجيني لحل أزمة الغذاء والطعام المعدل جينيًا، ويتحدث في نبذة عن المحاصيل التي تتجاوز فترات الجفاف والنباتات التي تتحمل الظروف المناخية المختلفة، والنباتات التي تحارب الحشرات، وكيفية زيادة صلاحية الأطعمة لفترة أطول، وأيضًا ماهية الثلاجات وعلب الأطعمة المصنوعة بتقنية النانو والتي تحافظ على الأطعمة لفترة أطول.

فيما يستعرض ركن “الإنسان الخارق” أهم التقنيات التي سوف تقود الإنسانية إلى عصر يمكن التحكم فيه بالبايولوجية البشرية بشكل أكبر، الطفرات الجينية للوصول للإنسان الخارق، وتقنية cyborg الكائن الذي يجمع بين أعضاء حيوية وميكاتورنية، وأيضًا رقاقة السيلكون في الدماغ لتخزين واسترجاع الذكريات، وتقنية الهياكل الخارجية التي تستخدم لصنع بذلة تشبه بدلات الأبطال الخارقين في الأفلام، وتجارب التعديل الجيني (كريسبر) التي تقود إلى تعديل أجيال من الأجنة لتصبح خارقة.

وركن “الفضاء” يعرض نبذة عن محطة الفضاء الدولية (مختبر للأبحاث)، كما يعرض اختراعات حيوية بفضل أبحاث وكالة الفضاء (ناسا) كاختراع مقياس الحرارة بفضل تقنية قياس الإشعاع الحرارية، وأيضا كيفية تعاون ناسا مع شركات التقنية الحيوية لتصنيع قلب صناعي يعمل بالبطاريات، وماهية اللحم المختبري لرواد الفضاء باستخدام الخلايا الجذعية من السمك.

كما يبين ركن “الطاقة” كفية تحويل أرض قاحلة إلى مزرعة باستخدام الطاقة الشمسية، الوقود الحيوي، الإضاءة الطبيعية من البكتيريا لتوفير الطاقة، السماد الطبيعي، توليد طاقة الكهرباء من الدم، تحويل فضلات الإنسان إلى الوقود، وأطباق قابلة للتحول إلى السماد والمصنوعة من أوراق الشجر. وأخيرًا “الركن الإعلامي” وهو مخصص لاستضافة ضيوف الملتقى، ومحاورتهم فيه وأيضًا يضم إقامة الحلقات النقاشية التابعة للملتقى، والتصوير. كما صاحب الفعالية فقرة TED talk”” و”Bio Carnival”.