اختتمت النسخة الأولى لهاكاثون الجامعة للابتكار وذلك بتنظيم من مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا ومكتب التعاون
الدولي بالجامعة بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد متمثلة في اللجنة الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبدعم من
أسياد.
جاء الحفل الختامي تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة
للتعاون الدولي وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة.
وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد كلمة في
الحفل الختامي وذكرت بأنه قبل عام أعلنا عن النسخة الأولى من "هاكاثون الجامعة للابتكار" في احتفال الجامعة بيوم
المرأة العمانية، وتم تخصيص بدايته للمرأة العمانية لإيجاد حلول ابتكارية تواجه تحديات المرأة في البيئة
الجامعية، وجاء اطلاقه ليكون شاملا يشجع الأفكار الإبداعية المختلفة، ويلبي تطلعات الوطن في مجالات التعليم
الجامعي، ومتماشيا مع أهداف رؤية عمان ٢٠٤٠، حيث الارتكاز على الأفكار المبتكرة، وحيث روح الشباب تقود مسيرة
النهضة إلى آفاق جديدة.
وأضافت صاحبة السمو في الصدد ذاته قائلة: "إن هاكثون الجامعة للابتكار أشبه بمظلة
يستظل بها المبدعون من طلبة الجامعة وموظفيها وخريجيها، بل إنه يفتح النافذة لذوي الخبرات الإبداعية والتقنية
والعلمية، ليجدوا الفرصة من أجل التفكير الابتكاري ويضعوا الخطط لصناعة الحلول الابتكارية المختلفة والممكنة في
شتى القطاعات".
وتضمنت فقرات الحفل الختامي عرضا مرئيا عن أهداف التنمية المستدامة، كما تمت استضافة المهندس
عبدالله بن ناصر السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة، الذي تحدث عن تجربته الملهمة منذ دخوله
كلية الهندسة وتخرجه منها ومن ثم تأسيسه لهذه الشركة، بالإضافة إلى ذلك قدمت جماعة الموسيقى والفنون الشعبية
عرضا موسيقيا مع مجموعة من الأغاني الوطني، كذلك تم تكريم الرعاة والمحكمين والموجهين والمنظمين.
بعدها تم
الإعلان عن الفائزين في هاكاثون الجامعة للابتكار حصل على المركز الأول فريق انوفيترز 01
Innovators 01 وجاء
في المركز الثاني فريق اس كيو يو ادس SQU-IDS واما المركز الثالث فجاء فيه فريق التقنية العميقة.
الجدير
بالذكر بأن هاكاثون الجامعة للابتكار استمر لمدة ثلاثة أيام وتنافس فيه 30 فريقًا من منتسبي الجامعة ليقوموا
بتطوير أفكار تساهم في تمكين المرأة ومرتبطة مع أهداف التنمية المستدامة التي تسعى السلطنة لتحقيقها، وشارك في
هذه الفعالية أكثر من 20 مشرفا متخصصا من الجامعة وخارجها لمساعدة المشاركين في تنمية وتطوير أفكارهم وتوجيهه،
كما تأهل 15 فريقا للمرحلة النهائية.