نظمت كلية الهندسة اليوم المفتوح للكلية تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى ال سعيد-رئيس الجامعة- وذلك بقاعة المحاضرات رقم 1 بالحرم الجامعي.
يأتي تنظيم هذا اليوم بهدف تكريم الطلبة والأكاديميين والموظفين وأيضا الشركات الداعمة للكلية وكل من ساهم في مسيرة الكلية البحثية والتدريب الطلابي خلال العام الأكاديمي 2021-2022، وذلك من داخل الكلية وخارجها، وبلغ عدد المكرمين 371 من أكاديميين وباحثين وطلبة وموظفين.
وألقى الدكتور نبيل بن زهران الرواحي- عميد كلية الهندسة- كلمة بهذه المناسبة وذكر فيها بأن الكلية دائمة الحرص على أن تظل برامجها متميزة وتساير توجهات الجامعات المتقدمة، كما تحرص على خدمة المجتمع والمساهمة فيه بفعالية، من خلال إعداد الكفاءات الهندسية النوعية وتقديم الخدمات البحثية والاستشارية والمشاركة في رفد البحث العلمي العملي بما يخدم أولويات السلطنة. ففي مجال جودة البرامج الأكاديمية، فإن جميع برامج درجة البكالوريوس في الكلية وبعد تجديد اعتمادها الأكاديمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا ABET عام 2019، قد واصلت تحديث خططها الدراسية، بداية من زيادة المواد الاختيارية، وبعد ذلك مراجعة شاملة لكل المقررات من خلال معايرتها بالبرامج المماثلة في أرقى الجامعات الدولية والإقليمية مع استيعاب التطورات التقنية والتخصصية، وطرق التعليم والتعلم الحديثة. وأضاف الدكتور الرواحي بأن برنامج الهندسة الصناعية وبرنامج الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي أول برنامجين ينتهيان من عملية التحديث الشاملة، وتم إقرار تحديث وبرنامج الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي من قبل المجلس الأكاديمي في الجامعة على أن يتم عرضها في مجلس الجامعة قريبا.
ولأهمية التدريب العملي لطلبة الهندسة، فقد كانت الكلية أول كلية في الجامعة تشارك في برنامج “إعداد” الذي تديره وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو برنامج يعمل فيه الطلبة المشاركون لمدة عام كامل في شركات كبرى في السلطنة، مما يتيح لهم ربط ما درسوه بالواقع المهني، واكتساب المهارات اللازمة لمستقبلهم العملي.
وفي إطار دور الكلية في الخطة الاستراتيجية للجامعة والمشاريع المتعلقة بها، فإن الكلية ومن خلال أساتذتها، قد شاركت في التخطيط لهذه المشاريع، كما شارت في الفرق المكلفة بتنفيذها وإدارة مشاريعها، إذ كلف اثنين من أساتذة الكليّة لإدارة مشروعين، وهما الدكتور حسام حسن والدكتور الأزهر الخريجي. وفيما يخص البحث العلمي والدراسات العليا فقد تم البدء في برنامج إدارة وهندسة التشييد والذي يلقى إقبالا كبيرا، كما واصلت الكلية بناء شراكات مع القطاع الصناعي العام والخاص.