كتبت: رقية الحاتمية
نظمت اللجنة الثقافية والإعلامية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية جلسة حوارية بعنوان “: دور الصناعات الثقافية والتنمية المستدامة” وذلك بالشراكة مع النادي الثقافي
قدمت الجلسة الدكتورة منيرة حجيج باستضافة عدد من فنانيّ الوطن العربي؛ الفنان الإماراتي حبيب غلوم، المنتج والممثل محمد المجالي، المؤلفة والكاتبة عنود خالد والفنان العماني خالد الزدجالي.
إلى جانب الجلسة الحوارية مع الضيوف والرد على المداخلات، تم عرض مادتين مرئيتين قصرتين، بدأت الجلسة مع الحديث حول مفهوم الثقافة وعلاقتها بالتنمية المستدامة؛ من خلال تسخير الثقافة كأداة للتقدم، كذلك كيف نجعل من هذه الثقافة صناعة ونستفيد منها في عالم الاقتصاد عن طريق المعرفة أولًا والإبداع ثانيًا. وفي ذات السياق، أشارت المؤلفة عنود خالد أن الثقافة تلعب دورًا في نشر الوعي والثقافة والتراث.
تطرق الممثل المجالي إلى الحديث حول الثقافة -من وجهة نظره- بوصفها سلوكا يوميا؛ من خلال التثقيف في مختلف نواحي الحياة، مشيرًا إلى تجربته في الإنتاج والإخراج. وأردف قائلًا بالحديث عن مهرجان سينمانا الرابع: ” استغلال الشباب لإمكانياتهم وفكرهم، ونتمنى أن نرى الصناعة في العام القادم في مهرجان سينمانا الرابع”.
وبالإشارة إلى كيفية تحقيق الصناعات الثقافية والاستمرار فيها ومساهمتها في التنمية الشاملة في البلاد. فقد أشار الفنان الزدجالي إلى أنموذج للفلم السينمائي العماني ” البوم”؛ مشيرًا إلى الجهود في هذه الصناعة الثقافية والترويج للثقافة المحلية.
تضمنت الجلسة عدة مداخلات؛ أبرزها مداخلة الدكتور نبهان الحراصي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بالحديث حول النموذج الاماراتي؛ مشيرًا إلى نجاح صناعة الثقافة الإماراتية والاستثمارات الثقافية والتساؤل حول إمكانية نجاح السياحة في الثقافة وربطها بالاقتصاد! بالإضافة إلى مداخلة الفنان السوري القدير عباس النوري موضحًا أن صناعة الثقافة إذا كانت بدون أثر، فلا قيمة لها، في ختام الجلسة تم تكريم الفنانين المشاركين في الجلسة الحوارية.