شاركت في تنظيم بطولة كأس العرب مع لجنة الفيفا لعام 2021 في دولة قطر الشقيقة، حصلت على ترخيص ممارسة هواة اللاسلكي من الجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي بمسمى 2021- A46BHA. – وهي قائدة عشيرة جوالات جامعة السلطان 2017 – 2018.
الخريجة هدى بنت سيف الحضرمية، خريجة كلية الهندسة لعام 2021 تخصص هندسة نفط وغاز طبيعي، تحدثنا عن سعيها الدؤوب لتكون مُلهمة من خلال سلسلة من الإنجازات.. فإلى تفاصيل الحوار:
متجددة العطاء
تقول هدى: “أسعى دائمًا أن أكون متجددة في عطاءاتي في مختلف المجالات التى عملت بها، وتكونت لدي العديد من الخبرات التي ساهمت في تحقيقي لهدفي، إذ شاركت في أكثر من 10 جماعات وأنشطة طلابية خلال فترة حياتي الجامعية، كانت أكثرها مع نشاط جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس، وأنا أشعر بالفخر الشديد لما استطعت تحقيقه إلى الآن”.
وتضيف: “دائما ما أحاول أن أنشر بين طلبة الجامعة ضرورة عدم حكر أنفاسهم في نطاق وحدود مجال الدراسة فقط، بل التوسع والامتداد لما هو خارج الجامعة سواء في مجال تخصصهم أو شغفهم؛ فهذا ما سيسمح لهم بأن يكتسبوا عديدًا من المهارات العملية التي ستفتح لهم أبوابًا كثيرة في المستقبل، فضلًا عن تجديد الروح وعدم كبتها في نطاق مصغر وكذلك تنمية للعقل حتى يكتسب التفكير الإبداعي”.
الفيفا؟
عن مشاركتها في بطولة كأس العرب وماذا استفادت تقول: “كوني متطوعة في مجالات عدة وخاصة بالمجال الكشفي، سنحت لي الفرصة من المديرية العامة للكشافة والمرشدات بعد ثقتهم بي بأن أتشرف وأشارك في تنظيم بطولة كأس العرب، وبأن أكون المنسق بين الفتيات المتطوعات من عمان ولجنة الفيفا المعنية بالمتطوعين والعاملين في البطولة، وبالنسبه لاستفادتي كانت بتنمية علاقاتي مع لجنة الفيفا في قطر، وكذلك مكسب التعرف على أصدقاء متطوعين في دولة قطر الشقيقة”.
مشاركات متميزة
وتضيف هدى عن مشاركاتها المميزة: “شاركت في المنتدى الكشفي العالمي للشباب ممثلة السلطنة (2021)، وفي مسابقة Petrobowl التي نظمتها جمعية هندسة البترول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021، وورشة العمل الكشفية للفتية والفتيات في المملكة العربية السعودية – 2019، وفي منتدى الشابات للحوكمة بتونس – 2019، كما شاركت في تنظيم برنامج التحدي والمغامرة في ملتقى القائدات المقام بمحافظة ظفار/ صلالة – 2019، وفي تنظيم برنامج التحدي والمغامرة للجوالة والجوالات بالجبل الشرقي/ هاط – 2019”.
ما زلت مستمرة!
وعن المشاركات التي ما زالت مواظبة عليها تقول: “ساهمتْ مواصلة المشاركات في الفعاليات المتعددة في صقل شخصيتي وجعلي أكثر إلمامًا بما يدور حولي، لقد شاركت في أكثر من 10 معسكرات كشافة كمنظم أو مشارك (2016 – الآن). وفي مجال التنظيم والتطوع شاركتُ في تنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات (2017-الآن)، والتطوع في أكثر من 30 عملًا ومشروعًا لتنمية المجتمع والتبرع بالدم وغير ذلك من الأمور سواء كنت منظمًا أو مشاركًا”.
هندسة.. تنمية.. كشافة..
وتتابع هدى: “في مجال تخصصي كنت رئيسة لجنة العلاقات والعضوية في جماعة مهندسي النفط (2020-2021)، ونائبة رئيس لجنة العلاقات والعضوية جماعة مهندسي النفط .(2019-2020) وقمت أيضًا باجتياز ثلاث دورات تدريبية من تنظيم الحرس السلطاني العماني (2019-2021)، وأعد عضوة في لجنة الدعم لشبكة سكاوتلينك للإقليم الكشفي العربي – 2020”.
“كذلك شاركت في إدارة البرنامج التنموي كنز في الجامعة في ثلاث نسخ 2017-2019، وكنت عضو لجنة خدمة المجتمع بكشافة ومرشدات عمان (2019)، كما كنت عضو جمعية المرأة العمانية بالسيب (2017-2018)، وكنت الرائد الأكبر لعشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب – 2018، وقمت بتنظيم برنامج لفة كشفية لجوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب وجوالة نادي السيب – 2018”.
إنجازات وثمار
وتتحدث هدى عن تجربتها الكشفية أكثر وتقول: “لا وجود للمستحيل لمن أراد أن يحقق أهدافه ويسعى خلف غاياته! لقد تمكنت من المشاركة في الدورة التخصصية لتنمية الذات المقامة لجوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس – 2018، وفي دورة مشروع جولد بالشراكة مع جمعية مرشدات بريطانيا – 2018، كذلك المشاركة في عمل معسكر يوم كامل لمرشدات مدرسة عبيدة بنت مسلم/ العامرات – 2018، والمشاركة في تقديم ورشة أساسيات الحركة الكشفية لمرشدات مدرسة زينب الأسدية/ العامرات – 2017، والمشاركة في تنظيم أسبوع الجوالات المعطاء المقام بجامعة السلطان قابوس 2017 – 2018، والمشاركة في الأمسية الكشفية الرمضانية بتنظيم جمعية المرأة العمانية بالسيب – 2017، وعملت كنائبة رئيسة لجنة العلاقات والإعلام في لجان العمل التطوعي بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات (2021)”.
“وقد حصلت على شهادة التميز من عمادة الطالب للعمل النشط في الأنشطة الطلابية (2019)، وتشرفت بأن أكون أحد المشاركين في الرحلة إلى إسبانيا لأفضل الطلاب في الأنشطة بجامعة السلطان قابوس (2018)”.
الشغف
وتختم هدى حديثها عن العوامل التى تساعد الطالب في أن يحقق أهدافه في حياته العلمية والعملية قائلة: “الشغف أَولًا ثم حب العمل والإخلاص فيه، أيضًا الإلهام من الأشخاص المقربين وعدم إحاطة النفس بالأشخاص والرسائل السلبية”.