كتب: سعيد بن عبدالله العزري

تتواصل في جامعة السلطان قابوس حملة (يداً واحدة) لدعم ومساندة المتضررين من جراء إعصار شاهين، التي ينظمها مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر تضمنت هذه الحملة دعما لوجستيا ونفسيا وميدانيا، كما تم خلالها فتح المجال لاستقبال المواد العينية من المتبرعين.
وقال الدكتور علي بن حسين البلوشي مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة: “قام المركز بالتعاون مع جميع وحدات الجامعة الإدارية والأكاديمية للتنسيق والتنظيم وإتاحة الفرصة لاستقبال التبرعات العينية وتسجيل المتطوعين، كذلك قام بالتعاون مع الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية وشرطة عمان السلطانية والبلديات في الولايات المتضررة ومؤسسات القطاع المدني والعسكري المعنيّة بمعالجة أضرار الإعصار المداري شاهين. ووصل عدد المسجلين من الموظفين والطلبة الراغبين بالتطوع حوالي خمسة آلاف متطوعاً ومتطوع.

كذلك أضاف الدكتور أحمد بن محمد العبدلي نائب مدير المركز قائلًا: “إن الهدف الأسمى من هذه الحملة التخفيف من تبعات الاعصار على القاطنين في الولايات المتأثرة، حيث كان التنسيق مع الطلبة من الجماعات الطلابية المعنيّة بالخدمة المجتمعية والدعم النفسي ومع المراكز المختصة بتقديم الدعم النفسي لتوفير الدعم للأطفال وتقليل الصدمات التي تلقوها جرّاء الإعصار أيضا يقوم المتطوعون ببعض الأنشطة التعليمية والترفيهية لهم للتغيير من مزاجهم ونفسياتهم، بالإضافة إلى ذلك قام المتطوعون بالذهاب إلى الميدان للمساعدة في تنظيف وتهيئة المناطق المتضررة ومنها المدارس والمساجد ومنازل الأفراد، وقاموا بتوزيع التبرعات العينية من أجهزة كهربائية وأثاث منزلي و أدوات قرطاسية وغيرها من التبرعات العينية المتحصلّة من أصحاب الأيدي البيضاء”.

ولا تزال الحملة قائمة حتى نهاية هذا الأسبوع ومستمرة بإرسال المتطوعين من منتسبي الجامعة للولايات المتضررة يوميًا لتقديم أنواع الدعم المختلفة.