X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

أطروحة ماجستير الأولى من حيث الموضوع والوسيلة

تم بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث خليل بن خلف بن سالم الرواحي -تخصص الإذاعة والتلفزيون وعنوان الرسالة “التغطية الإخبارية للأزمة السورية في الفضائيات العربية دراسة مقارنة بين قناتي الجزيرة والميادين خلال عام 2020”.
ترأس اللجنة الدكتور شوقي منصور أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا، وضمت اللجنة كل من الأستاذ الدكتور سامي الشريف ممتحنًا خارجيًا -من كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، والدكتور الأرقم الجيلاني ممتحنًا داخليًا من قسم الاعلام، والدكتور حسني نصر مشرفًا وأستاذ مشارك بالقسم نفسه، والدكتور عبدالوهاب بوخنوقه عضو لجنة الأشراف وأستاذ مساعد بقسم الإعلام.
وقد أوصت اللجنة في نهاية المناقشة التي عقدت بنظام المرئى  بواسطة برنامج الزوم بمنح الرواحي درجة ماجستير الآداب في الإعلام، تخصص: الإذاعة والتلفزيون وأشادت بالجهد الذي بذله والنتائج التي توصل إليها.
وتعد رسالة الماجستير الأولى من نوعها من حيث الموضوع والوسيلة المبحوث فيها التي ناقشت موضوعاً خارج الشأن العماني منذ تأسيس برنامج الماجستير عام 2008 بقسم الإعلام ، كما سعت هذه الدراسة إلى وصف وتحليل التغطية الإخبارية للأزمة السورية في قناتي “الجزيرة” و”الميادين”، خلال المدة من يناير إلى مارس 2020، وذلك من خلال تحديد حجم ونوعية اهتمام القناتين بالأزمة السورية في التقارير الإخبارية، والموضوعات التي ركزتا عليها في عرض هذه الأزمة، واتجاهات التغطية، ومصادرها، والشخصيات المحورية، والأطراف الفاعلة فيها، بالإضافة إلى العناصر الجرافيكية المستخدمة في التغطية، وأيضا الكشف عن الأبعاد الجغرافية لموضوعات الأزمة السورية، والأطر المرجعية المستخدمة في التقارير الإخبارية في القناتين.
كذلك بحثت الدراسة إشكالية التغطية الإخبارية للأزمة السورية في الفضائيات العربية، وذلك بالتركيز على قناتين فضائيتين تقدمان مواقف متعارضة من الأزمة وهما قناة الجزيرة القطرية وقناة الميادين اللبنانية، وذلك للوصول إلى خلاصات حول تأثير تلك المواقف على التغطية الإخبارية التي يفترض أن تكون موضوعية بحكم المهنية التي يجب أن تتمتع بها وسائل الإعلام.
واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي (مسح مضمون وسائل الإعلام)، وعلى أداة تحليل المضمون، وذلك لتحليل عينة عشوائية من التقارير الإخبارية التي تم انتاجها وبثها عن الأزمة السورية، بلغ حجمها 125 تقريرا تلفزيونيا في القناتين.
بالإضافة إلى ذلك خلصت الدارسة إلى أن القناتين وظفتا التقارير الإخبارية لعرض مختلف أحداث الأزمة السورية، والتعبير عن مواقفهما منها. واعتمدت القناتان على المحررين العاملين بهما في إنتاج هذه التقارير، بالإضافة إلى مراسليهم سواء من الداخل السوري أو من مختلف عواصم العالم المرتبطة بالأزمة. واعتمدت القناتان على “محللين سياسيين، وخبراء استراتيجيين” يدعمون توجه كل منهما في الأزمة. وكانت الموضوعات “العسكرية” أبرز الموضوعات التي تناولتها التقارير الإخبارية في القناتين، تلتها الموضوعات “الإنسانية”، ثم الموضوعات السياسية في قناة الجزيرة، والموضوعات الاجتماعية في قناة الميادين.
وكشفت الدراسة أن “الرئيس التركي والمسؤولين الأتراك” كانوا أهم الشخصيات المحورية الذين تمت الإشارة إليهم في التقارير الإخبارية لقناة الجزيرة، فيما كان “القادة والمسؤولين السوريين” أهم الشخصيات المحورية في تقارير قناة الميادين. وتوصلت الدراسة إلى أن “الحكومة السورية” جاءت في المرتبة الأولى ضمن الأطراف الفاعلة في تقارير القناتين، تلتها “روسيا” في قناة الجزيرة، و”تركيا” في قناة الميادين. وجاءت محافظة إدلب في مقدمة المناطق الجغرافية في التقارير الإخبارية للقناتين. ووظفت قناة الجزيرة “الصورة الحية” في عناصر الإبراز بشكلٍ أساس، أما قناة الميادين، فقد اهتمت بإبراز العناوين.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية