يقوم فريق بحثي من مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس بإجراء دراسة علمية ممولة من قطاع البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن تأثيرات جائحة كورونا التربوية والاجتماعية والنفسية على المجتمع العماني.

وقد استعان الفريق البحثي بمركز البحوث الإنسانية بدائرة قياس الرأي العام والمعلومات بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في جمع البيانات من عينة الدراسة والمقرر أن تصل إلى نحو (1500) فرد من العُمانيين من جميع محافظات السلطنة من الذكور والإناث ومن مختلف المستويات التعليمية، في الفئة العمرية (من 18 سنة فأكثر).

وأشارت الفاضلة أصيلة بنت علي الزرعية، عضو في الفريق البحثي، إلى أن الدراسة تهدف إلى تعرف تصورات العمانيين عن الجائحة التي تمر بها السلطنة مع غيرها من دول العالم الأخرى، وذلك فيما يتعلق بتأثيرات فيروس كورونا على الفرد والمجتمع، وآليات التعامل الفردي والمجتمعي مع الجائحة، ودرجة رضا المواطنين لما تصدره الحكومة من قرارات وإجراءات لمواجهتها.

وقد جاءت هذه الدراسة من منطلق دور مركز البحوث الإنسانية – الذين يعد أحد المراكز البحثية بجامعة السلطان قابوس – في إعداد البحوث والدراسات الإنسانية المختلفة، ورصد التغيرات الاجتماعية والتطورات المحلية والإقليمية وتحليلها، وتوفير بيانات ومؤشرات لدعم المعرفة الإنسانية.