انطلق الملتقى الهندسي العاشر والافتراضي الأول الذي تنظمه الجماعة الهندسية بكلية الهندسة في الجامعة والذي يأتي
بمسمى “عبور” مسلطًا الضوء على المشاريع الهندسية الصاعدة، وتماشيًا مع التوجهات التي يشهدها العالم في هذا العصر
جاءت فكرة الملتقى في نسخته العاشرة ليشمل مستقبل النقل المادي وغير المادي وربطهما بالثورة الصناعية الرابعة.
ويصطحب الملتقى الهندسي لهذا العام زواره في غمار رحلة فريدة للتعرف على النقل الفيزيائي واللوجستي، ووسائل النقل،
واستخدام الأراضي والبنى التحتية، ونقل الطاقة والبيانات، والسفر عبر الزمن والخيال. حيث يتعمق في استكشاف التقنيات
المبتكرة اللازمة لبناء المجتمعات، وربطها مع بعضها البعض بطرق فعالة، ومستدامة، وقائمة على تطبيقات تكنولوجية
وأنظمة ذكية.
ويشارك في الملتقى 43 مشروعًا علميًا من تخصصات مختلفة من جامعات وكليات محلية ودولية، وتقام مسابقة للمشاريع
المشاركة للمنافسة على جوائز قيمة حيث يتم تقييمها من قبل مقيمين متخصصين وأكاديميين وسيعلن عن المشاريع الفائزة في
ختام الملتقى.
تم افتتاح الملتقى الهندسي العاشر والافتراضي الأول في الموقع الخاص بالجماعة تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد
بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور نبيل الرواحي، عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور حاج بردوسون،
عميد كلية الهندسة السابق، و الدكتور غازي الرواس، مساعد العميد للتدريب الصناعي وخدمة المجتمع ومشرف الجماعة
الهندسية.

كما تم تدشين الإصدار الأول من مجلة هندسيات والتي تصدر من الجماعة الهندسية سنويًّا في الملتقى الهندسي الطلابي حيث
تتناول العديد من المواضيع في الهندسة والتكنولوجيا ومختلف العلوم، وتتضمن كافة الأعمال التي تقيمها الجماعة على
مدار العام من أنشطة وفعاليات ومؤتمرات وندوات تسهم في رفع الوعي والمعرفة لدى الطلاب والطالبات ممن ينتسبون لكلية
الهندسة خصوصًا والجامعة بشكل عام.
ويصاحب الملتقى فعاليات متنوعة ومختلفة تقدم خلال أيام الملتقى، منها حلقات العمل العلمية وعروض البودكاست وعروض
الفلوجر، وبعض المسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي لزوار الملتقى الهندسي.