أكدت سعادة لنا الوريكات ممثلة اليونسيف بالسلطنة: إن السلطنة لها جهود ملموسة في حماية حقوق الطفل و توفير التعليم والبيئة الآمنة للأطفال وذلك من خلال مصادقتها لاتفاقية حقوق الطفل سنة 1996م ، وأيضا إصدار قانون الطفل العماني 2014 م.

وفي إطار الدور الذي تقوم به اليونسيف قالت لنا الوريكات: بأن “اليونسيف” قامت بحملات توعوية وبرامج عديدة في مجال تغذية الطفل والام، وتشجيع الرياضة البدنية للأطفال، وكذلك محاربة ظاهرة العنف، والتنمر الإلكتروني والعقاب البدني في المدارس والبيت.

وبالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة أشارت سعادة لنا بأن هناك مشروع لتصنيف الأطفال ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك نظام إدارة الحالة للتنسيق والتعامل مع حالات الأطفال ذوي الإعاقة وسيتم تعميمه على محافظات السلطنة، بحيث يكون لكل طفل معاق ملف خاص وبإمكان الجهات المعنية الوصول إليه،  وأضافت بأن هناك برنامج التوعية الوالدية والتي هي من الضرورة بمكان للحد من جميع هذه الظواهر السلبية المتعلقة بالأطفال، وحول استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي قالت أن استخدام الأطفال للتكنولوجيا يعزز من قدراتهم ولكن يجب أن يكون بشكل مقنن ومحدد مع ضرورة إشراك الأطفال في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الحركية الأخرى.

استمع للقاء كاملا  عبر منصة “الساوند كلاود”

https://soundcloud.com/user-308414400/fkxwvt49zifq