خرج المؤتمر الدولي العربي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والاهمال بمجموعة من التوصيات المهمة أبرزها تفعيل المبادرات المنبثقة من محاور المؤتمر وحلقات العمل ومنتدى الشباب ومنصة وزارة التنمية الإجتماعية وذلك في ضوء ما توصلت إليه اللجنة العلمية، كذلك القيام بدراسات وبحوث علمية تقيم الوضع الحالي في مجال حماية الأطفال وتسهم في تقليل حالات الإساءة ، بالاضافة إلى الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات وطنية في مجال الطفولة تساعد صناع القرار في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بالطفولة، أيضا تضمنت التوصيات التأكيد على تعزيز التنشئة الإيجابية من خلال برامج موجهة لأولياء الأمور وتعزيز دور مشاركة الأطفال في برامج الوقاية، بالاضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية لبناء القدرات في مجال الوقاية من سوء المعاملة والاهمال، كذلك أوصى المشاركون بالمؤتمر بتوظيف التقنيات والتطبيقات الذكية في مجال الوقاية من سوء المعاملة والإهمال، و تخصيص موارد مالية مستدامة لدعم برامج الطفولة بالتعاون بين القطاع الحكومي والخاص، إلى جانب إعداد برامج إجازة التعامل مع الأطفال وإلحاق جميع مقدمي الرعاية الموجهه للأطفال، وتنسيق الجهود الوطنية في الوقاية من سوء معاملة الأطفال والاهمال.
جاء ذلك في حفل ختام المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بن فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر. والذي اشتمل على تقديم عدد من الكلمات والفقرات والعروض الختامية
يذكر أن هذا المؤتمر جاء تحت شعار” نحو مستقبل أفضل للطفل” والذي نظمته جامعة السلطان قابوس ووزارة التنمية الاجتماعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف“ وجمعية الأطفال أولاً، وجمعية المهنيين العرب للوقاية من العنف ضد الأطفال، والجمعية العالمية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال.