X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

منبر لأفضل البحوث الطلابية

في 85 ورقة بحثية قدم الطلبة رؤيتهم العلمية البحثية في التعليم، والطاقة والبيئة، والتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، وذلك خلال مؤتمرهم الطلابي الثاني للبحث العلمي الذي نظمته عمادة البحث العلمي تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني – رئيس الجامعة، وبحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والطلبة من داخل الجامعة وخارجها.

يُذكر أن المؤتمر شهد مشاركةً واسعةً من مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة؛ إذ شارك فيه 30 طالبًا من الدراسات العليا، و24 طالبًا من الدراسات الجامعية مثلوا جميعهم جامعة السلطان قابوس، وجامعة الشرقية، وجامعة نزوى، والجامعة العربية المفتوحة، وكلية التقنية بشناص، وكلية الشرق الأوسط، وكلية صور التطبيقية، وكلية مسقط، وكلية الزهراء للبنات، وكلية عمان للإدارة والكنولوجيا، وكلية عمان التطبيقية.

وكانت اللجنة الرئيسية للمؤتمر قد تسلّمت 135 بحثًا مستوفيًا للشروط، وبعد عرضها على اللجنة العلمية تم قبول 85 ورقة بحثية من الطلبة المشاركين توزعت على مجالات المؤتمر الثلاثة؛ ففي مجال التعليم تم قبول 36 عرضًا و15 ملصقا، وفي مجال الطاقة والبيئة قُبِل 11 عرضًا و14 ملصقًا، أما في مجال التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة فقد تم قبول 5 عروض و4 ملصقات بحثية.

وسيحظى المُشاركون في المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين بفرصة للفوز بجوائز لأفضل الأوراق البحثية في المجالات الثلاثة المطروحة، وأفضل الملصقات البحثية المشاركة.

وقال الدكتور يحيى بن منصور الوهيبي عميد البحث العلمي، رئيس اللجنة الرئيسية للمؤتمر، بأن البحث العلمي في جامعة السلطان قابوس حظي باهتمام ورعاية من لدن جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – منذ إنشاء الجامعة، حيث قال جلالته في افتتاح الجامعة عام 1986م ” وإننا لنؤكد على الأهمية الكبرى لتكريس إمكانيات الجامعة في البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية لخدمة المجتمع والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العملية لمشاكله الاجتماعية والاقتصادية”.

وذكر بأن المؤتمر الطلابي السنوي للبحث العلمي هو إحدى الوسائل لتعزيز البحث العلمي في مرحلتي الدراسات الجامعية الأولية والدراسات العليا، إذ يمثّل منبرًا يُسلَّط فيه الضوءُ على أفضل البحوث الطلابية والباحثين في السلطنة. موضحًا بأن المؤتمر في نسخته الثانية توسع ليشمل كافة الطلبة المنتسبين لمؤسسات التعليم العالي بقطاعيها العام والخاص في السلطنة.

مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر عملت على المواءمة بين أهداف المؤتمر الطلابي الثاني وتطلعات مشروع رؤية عمان 2040 التي أكدت مشاركة الشباب في إعداد تلك الرؤية، ورسم مستقبل عمان، وفي ضوء ذلك ارتأت اللجنة بأن يُركّز المؤتمر على ثلاث قضايا رئيسة تضمنتها رؤية عمان 2040 بهدف تسليط الضوء عليها، وتقديم المقترحات لتحقيقها من خلال محاور المؤتمر الثلاثة.

من جهتها أكّدت هدى الحوسنية – طالبة دكتوراه، في كلمتها التي ألقتها بالإنابة عن المشاركين، أهمية هذه المؤتمرات العلمية للطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية بالسلطنة؛ قائلة بأنها تُشكّل نقطة التقاء للمعرفة، وأرضًا خصبة لعرض البحوث ومناقشة مستجداتها، والاستفادة من آراء الأكاديميين والباحثين واللجان العلمية فيها، الأمر الذي سيؤسس لجيل واعٍ بأهمية البحث العلمي، ويُوجِد شبابًا علماء في المستقبل.

جدير بالذكر بأن ثمة سعي جاد ليتوسع المؤتمر في نسخته الثالثة ليشمل مؤسسات إقليمية ودولية. وأن هناك مؤتمرًا دوليًا لإدارة البحث العلمي ستنظمه الجامعة في أكتوبر القادم يهدف إلى تبادل أفضل الممارسات في إدارة البحث العلمي إقليميًا ودوليًا، وتحديد التحديات والقضايا التي تواجه هذه الإدارة وسُبُل مُعالجتها.

 

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية